12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

الملكه نيت إقرت

2024/04/05 11:15 PM | المشاهدات: 71


الملكه نيت إقرت
آيه السيد البنا

تعتبر الملكة "نيت إقرت " من أجمل نساء الأرض وقتها لكونها كانت شقراء الملامح، ورقمها في الحكم هى الثالثة في الأسرة السادسة ،واستمر  حكم الملكة لمدة عامين وشهر فقط، وتولت الحكم بعد مقتل زوجها ودبرت مكيدة وقتلت كل من شارك في قتل زوجها، وفي نهاية حكم الملكة انتهي عصر الدولة القديمة وعرفت حكمها الزاهي.

اقرأ أيضًا/مضيق باب المندب
ما  كتب عنها: فقد كتب عنها المؤرخين الكثير والكثير وانتهى الأمر بهيرودوت ومانيون حيثما كتب عنها أنها قامت بنفس ما قام به محمد علي في المماليك بمذبحة القلعة. 

عن أصلها "فهي من أنبل والطف وأجمل ملكات مصر على الإطلاق فقد بنت الهرم وتولت حكم مصر بعد موت أخيها وهو" مرن رع "وقد حكمت ١٢ سنة وعرفت بعصرها الزاهي وأبيها الملك بيبى الثانى وأمها الملكة نيت ذلك عن أصلها.


 أما ما كتبت وقيل عنها فقد قيل عنها أنها ظهرت على جزء من برديه تورينو وهذه البردية يرجع تاريخها إلى الأسرة التاسعة عشرة وتضم أسامي كل من حكم نصر قبل رمسيس الثاني.

اقرأ ايضًا/تاوسرت ملكة مصرية
أن اسم نيت أقرت لم يوجد على أي وثيقة رسمية ولا يعني ذلك عدم وجودها.
أذ أن وجودها ظهر من خلال خرطوش 2006 إذ اكتشف اسمها عليه ويعود هيرودوت سبب عدم تسجيل اسمها ومسحها من التاريخ لما فعلته إذ أنه يعبر عن فى كتاباته عن كيفة انتقامها  لزوجها وذلك بوضعها خطة ماكرة فى غاية من الدهاء لأخذ الثأر لأخيها .
حول هذه الخطة كتب هيردوت بأنها فكرت وعلى ذلك انتهزت فرصة إنشاء مبنى كبير تحت الأرض وأقامت مأدبة كبيرة احتفالًا بالبناء ودعت إليها من تأكد مشاركته في قتل الأخ، وحينما تأكدت من انشغالهم بالطعام، أمرت الخدم بفتح بوابة يتدفق منها ماء النيل ليغمرهم فيموتوا غرقى، وعلى هذا كانت نهايتها إذ  أقدمت على الانتحار خوفًا من غضب أسر القتلى.

اقرأ أيضًا/الجامع المعلق بالفيوم
وعن اسمها  فقد  ورد في بردية تورينو التي تضم أسماء الملوك الذين جلسوا على عرش مصر قبل الملك رمسيس الثاني مع ذكر مدة حكمهم، وهو الاعتقاد الذي يرد عليه علماء المصريات بأنه خاطئ وقت حدث بسبب وجود مشكلة نسخية حدثت عند تجميع المخطوطة، خصوصًا وأن اسمها لم يذكر في قائمة أبيدوس ومكانها نقش اسم الملك نتر كا رع سبتاح.
وبذلك تكون نيت إقرت قد عاشت في الأسطورة أكثر بكثير من وجودها الواقعي، خصوصًا وأنه لم يكتشف لها أية آثار أو مقبرة أو برديات ونقوش.