من أنا؟!
لقد اعتدت مؤخراً ألّا أعرف ما أريد ولا أعرف من أكون، هل أنا الشخصية السويه التى يحبها ويحترمها الجميع؟
ام أنا الشخص الذي بدء في كره نفسه من كثرة اخطأه وإختياراته السيئة ؟
مؤخراً......
اعتدت التشتت ..... اعتدت فعل الأشياء المتناقضة، أفعل الذنب ثم أذهب للصلاة
أفكر في الشئ ونقيضه في نفس الوقت، أقول نعم ثم اتردد واترك الشئ.
إقرأ أيضا/فضل شهر رجب والأعمال المستحبة فيه
هل هذا منطقي ؟
هل يوجد إنسان عاقل يفعل كل هذا ؟
كلما حاولت ان أجاوب علي هذا السؤال-من أنا؟ -
كلما تَشتتَ ذهني وتذهب أعماقي لمكان آخر وكأنني غارق في بحر من الذكريات منها السئ وفجأه يتحول إلي الجيد وفي هذا الوقت يحاول عقلي وبدني الإسترخاء بدون مقاومة وأُشغل نفسي بأمور آخري تمنعني من الإجابه عن السؤال، ليس لأنني لا أعرف الإجابه ولكن لأنني أخشي ان تكون إجابته ان جوهري سئ علي عكس إنطباع كل من حولي.
كلنا نمر بهذا الوقت، التشتت والصراع النفسي، وكل منا يبدء في محاسبة نفسه، ولكن البقاء للأقوي الذي يتحمل هذا الصراع ولا يُذهب نفسه إلي حالة من الإكتئاب ويكون واعي ومُدرك ان أفضل علاج له هو الصلاه والتقرب من الله
حيث قال تعالي : {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ}
إقرأ أيضا/حوار صحفي مع الممثل الصاعد كريم عميرة
الحياه ليست بالأمر السهل ولكن بقدر معرفتنا وثقتنا بالله سبحانه وتعالي تصبح أهون.
وفي نهاية التفكير أدركت من أنا
أنا لست شخص سئ
أنا شخص جيد ولكن حدثت له أمور سيئه.