" لا يتفاجأ المزارع بحصاد محصول البرتقال بينما كان يزرع فول الصويا "
لماذا تنجح الزراعة في تحقيق هدفها بينما انت لا تنجح في تحقيق هدفك ؟
إليك أوجه التشابه بين الزراعة وبين تحقيق أهدافك، لتتعلم من الزراعة النجاح وتحقيق الأهداف.
1️⃣ سقاء النبتة بشكل منتظم، يجب أن تقوم بسقاء هدفك او حلمك يومياً بشكل منتظم، تخيل حلمك أو هدفك نبتة عليك أن تسقيها كل يوم، وإذا أهملت رعايتها يوماً ستموت، وأنك تعلم أنها لن تنمو إلا بعد عامين، حتى تبدأ في النمو والظهور بشكل جذاب للعين، ستقول لي ماذا الذي يجبرني أن ازرع نبتة سأعاني في زراعتها وسأشقى عليها؟ ماذا إذا جاوبتك وقلت لك أنك بعد حصاد تلك النبتة المميزة وتناولها عليها آثار هائلة وعظيمة على صحتك؟ هنا ستفكر في زراعتها، حلمك بنفس الشكل، حلمك إذا تحقق سيكون له آثار عظيمة وهائلة على حياتك ككل، فاهتم بحلمك واسقيه يومياً ولا تهمله يوماً حتى لا يموت، والذي سيجبرك على ذلك هو مدى وعيك بأهميته على حياتك وآثاره الحميدة التي تتمنى أن تحدث لك.
2️⃣ الصبر على النبتة حتى تنمو، لم نسمع من قبل بأن مزارع قد يأس من الزراعة، لم نسمع أنه قد مل وأرهق وتعب وترك الزراعة لأنها ببساطة تأخذ معدل من الوقت، لم نسمع بأنه قام برعاية نبتة ثم تركها وتناساها لأنه مل، بل بالعكس، فالمزارع يعلم جيداً أن يجب عليه العمل على رعاية النبتة وزراعتها لوقت محدد حتى يستطيع أن يحصدها، فلا ينتظر ان يحصدها من اليوم الثالث او حتى بعد الإسبوع الأول من رعايتها، فهذا ليس منطقي، لذلك يجب ان تتعامل مع حلمك بهذا المنطق وعلى نحو هذا المنطلق، تعامل مع حلمك كأنه نبتة يجب عليك الصبر عليها والعمل على رعايتها والإهتمام بها وإعطائها حقها في وقت رعايتها حتى تستطيع أن تحصد وتؤتي بثمار ما زرعت.
إلى هنا سنكتفي حتى تبدأ أن تطبق تلك الخطوتين على هدفك، حتى نلتقي مجدداً على خير ان شاء الله في موعدنا القادم لإكمال موضوعنا وكيف لنا أن نتعلم من الزراعة في حياتنا.
