12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

شمس مصر|.. المملكة تتعهد ب2.5 مليار دولار لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر 

2022/11/08 05:46 PM | المشاهدات: 404


شمس مصر|.. المملكة تتعهد ب2.5 مليار دولار لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر 
جهاد حسام

 

قال الأمير محمد بن سلمان أن صندوق الأستثمارات العامة السعودي يستهدف الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول 2050 من خلال نهج الاقتصاد الدائري للكربون، فقو سيكون أول الصناديق السيادية في العالم وأول صناديق المنطقة التي تصل إلى الحياد الكربوني بحلول هذا العام، وهذا سيؤدي إلى تعزيز جهود الصندوق لمواجهة تحديات المناخ.

 

اقرأ أيضًاأول إنتاج فعلي للوقود في مصر

تسعى المبادرة التي أطلقها بن سلمان إلى زراعة 40 مليار شجرة إضافية في المنطقة،تضاف إلى 10 مليارات شجرة في السعودية، وهذا سيؤدي إلى عمل أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم، بما يمثّل 5% من الهدف العالمي لزراعة تريليون شجرة، ويحقق خفضاً بنسبة 2.5% من معدلات الكربون العالمية، كما سيسهم المشروع باستعادة مساحة تعادل 200 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة.

 

اقرأ أيضًاشمس مصر| أسعار الصرف والنفط والسيولة تؤرق بنوك الخليج العام المقبل

حيث تستهدف المبادرة إلى خفض الانبعاثات وإزالتها بأكثر من 670 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، وهي الكمية التي تمثّل الإسهامات الوطنية المحددة من جميع دول المنطقة، كما تمثّل 10% من الإسهامات العالمية عند الإعلان عن المبادرة، وفق الأمير محمد بن سلمان.

 

ولتحقيق هذه المستهدفات أطلقت المملكة مبادرة "السعودية الخضراء" لخفض الانبعاثات بأكثر من 278 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون.

 

ولقد قال ولي العهد السعودي "من خلال تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وإطلاق العديد من المبادرات الأخرى، منها منصة تعاون دولية لتطبيق هذا النهج، وصندوق استثمار إقليمي مخصص لتمويل حلول تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، ومبادرة حلول الوقود النظيف من أجل توفير الغذاء".

 

اقرأ أيضًاشمس مصر|.. ختام مُبشر لمؤشرات البورصة المصرية بنهاية تعاملات جلسة اليوم

حيث لا تتجاوز حصة إنتاج الطاقة النظيفة في الشرق الأوسط اليوم 7%، كما أن التقنيات التي تُستخدم في إنتاج النفط في المنطقة منخفضة الكفاءة. وتهدف المبادرة إلى نقل المعرفة للمنطقة ومشاركة الخبرات، مما سيسهم بتخفيض انبعاثات الكربون الناتجة عن إنتاج النفط في المنطقة بأكثر من 60%، وستحقق هذه الجهود المشتركة تخفيضاً في الانبعاثات الكربونية بما نسبته أكثر من 10% من المساهمات العالمية.