الطلاق هو أكبر وأهم قضية إلى الآن لا نستطيع تخطيها، والمرأة هي الطرف الوحيد الذي يشعر بتلك الخسارة الفادحة التي لا يشعر بها أحد سواها، وهناك العديد من الأسباب منها:
١- الحب مش كل حاجه: يعني لو بتحبوا بعض دا مش سبب كافي لكي تتم منظومة الزواج.
٢- الثقة: انعدام الثقة بين الطرفين تؤدي إلى استحالة استمرارية الحياة.
––––––
اقرأ أيضاً:|شمس مصر|.. ابنك مش حرامي
––––––
٣- الاتكالية: أن يقوم أحد أطراف العلاقة بحمل جميع المسؤوليات والأعباء اليومية والحياتية والطرف الآخر لا يشارك بأي منها.
٤- التضحية من أجل الطرف الآخر: في كثير من الأحيان تقوم المرأة بالتضحية من أجل الطرف الآخر، وأن يكون أهم ما لديها هو وجود الشريك متغاضية عما يفعله من سفاهات، متلاشيًا وجودها.
٥- عدم النضج الكامل بالمسؤولية التي تقع على كاهل الطرفين، والاصطدام بالواقع الذي لا وجود له في بداية العلاقة، ولا تظهر تلك الحقائق إلا مع المعاشرة.
––––––
اقرأ أيضاً:|شمس مصر|.. غني ولكنه بخيل
––––––
٦- الجهل بمفاهيم الزواج الصحيحة وعدم القدرة على تكوين أسرة متناغمة، قادرة على مواجهة أعباء الحياة.
٧- الجهل بالحقوق والواجبات الزوجية التي ينبغي على الشريك أن يكون على دراية كاملة بها، مما يؤدي إلى الخلافات التي تكون بلا سبب ولا هدف، حتى تتفاقم الأمور وتؤدي في نهاية المطاف إلى الطلاق.
٨- الخطأ في اختيار الشريك، عدم التوفيق في اختيار شريك حياة وقال صلى الله عليه وسلم "مابني على باطل فهو باطل".
٩- تدخل الأهل الدائم في حياة الزوجين.
١٠- إهمال الشريك للشريك الآخر، وعدم تقدير كل ما يفعله الطرف الآخر، والشعور الدائم بعدم الاكتفاء.
––––––
اقرأ أيضاً:|شمس مصر|.. رائحة الفم الكريهة، كيف أتخلص منها؟
––––––
وهناك العديد والعديد من الأسباب التي لا حصر لها ولكن في النهاية نذهب إلى قول الله تعالى"هو الذي خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة" لابد وأن تكون الأية الكريمة هى أصل المعاملة بين الأزواج، وإذا حدث خلل نتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع "أوصيكم بالنساء خيرًا، رفقًا بالقوارير".
