مرت فترة قليلة تفصلنا عن عرض المسلسل المشتق من سلسلة "TheLordoftheRings"، المقرر طرحه بعنوان "TheRingsofPower" والذي سيتم عرضه رسميًا يوم 2 سبتمبر"اليوم" ويثير العمل الاهتمام لأنه مشتق من واحدة لأشهر سلاسل الفانتازيا على الإطلاق، وتلك أبرز المعلومات المتاحة عن العمل قبل طرحه.
و"TheLordoftheRings" هو عمل طال انتظاره منذ شراء أمازون حقوق إنتاجه في عام 2017، وتدور أحداث الدراما القادمة قبل آلاف السنين من أحداث الهوبيت وسيد الخواتم ووفقًا للوصف الرسمي للمسلسل، فأنه يعيد المشاهدين إلى مجموعة تشكلت فيها قوى عظمى، وصعدت فيها الممالك إلى المجد وسقطت في الخراب.
اقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. مينا عطا ورنا سماحه يستعدان لطرح ديو غنائي جديد
حيثُ تدور أحداث المسلسل الذي سيعرض خلال ساعات المضطربة للعصر الثاني في ميدل إيرث، ويغوص بعمق ويتوسع في الأحداث التاريخية الموضحة في رواية "The Silmarillion" لـ جون تولكين بعد سنوات عديدة من إراقة الدماء لتخليص العالم من الأشباح وأتباعهم ليعتقد الأقزام والبشر والجان، الذين يطلقون على ميدل إيرث موطنهم، أن مجموعة جديدة من السلام قد حلت عليهم، وأن المكان أخيرًا آمن بما يكفي للتخلي عن حراسهم، ويركز العمل بشكل خاص على الجان، حيث يؤكد على مدى ما تخلوا عنه لهزيمة مارجوث، وفقًا لتقرير موقع The Verge
وبحسب تقرير جريدة الجارديان، حددت الدقائق الـ 10 الأولى من الحلقة الافتتاحية لمسلسل "TheLordoftheRings" إيقاعًا ووتيرة قوية لبدء الأحداث، حيث يبدأ الأمر عندما تبحر جالادريل على متن سفينة في "الأراضي التي لا تموت" ثم تراجعت متسابقة عبر قرون وبشكل حاسم، للإطاحة بـ مورجوث وبحلول الوقت الذي استقرت فيه، كانت جلادريل (مورفيد كلارك) قائدًا للجيوش الشمالية، ومحاربة في الأراضي القاحلة، لا تزال تطارد مورجوث وسارون، بعد قرون من اعتقاد معظم الجان أنه تم هزيمته.
اقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. فرقة "مياس" تطلب دعم الجمهور للاستكمال في المنافسة النصف نهائية
كما أفادت مراجعات الجارديان حول الحلقة الأولى أنه في البداية يشعر المشاهد بأنه ليس متأكدًا ما الذي يريد التركيز فيه لكن الوتيرة التي يتحرك بها العرض أثناء تهيئته للأحداث تعمل كطريقة فعالة لتوضيح كيفية تجربة الجان وإدراكهم للوقت بشكل مختلف تمامًا عن الأجناس الأخرى التي لم تدم طويلًا وبحلول الوقت الذي تبدأ فيه الأحداث الفعلية، يكون قد مر الكثير من الوقت منذ هزيمة كل من مورجوث وسورون لدرجة أن الاحتكاك بين الجان والبشر يدور بشكل أكبر حول استمرار وجود الجان في ميدل إيرث، وبشكل أقل عن الأشباح التي لديها اعتقاد أنه تم اصطيادها للقضاء عليها.
