لقب أبي بكر الصديق بهذا الاسم لكثرة تصديقه فقد كان أول من صدق النبي في حادثة الإسراء والمعراج، وأيضًا من ألقابه العتيق، فقد لقبه الرسول صل الله عليه وسلم بالعتيق لأنه كان حسن الوجه.
اقرأ أيضًا:|شمس مصر|.. أحداث السماوات السابعة
نشأ أبي بكر الصديق في مكة المكرمة أم القرى في السنة الثالثه من ولادة الرسول صل الله عليه وسلم وذلك بعد عام الفيل بسنتين وستة أشهر.
وقد نشأ أبي بكر الصديق في موطن سيدنا محمد صل الله عليه وسلم بمكة المكرمة في بيت والده وكان عزيزًا متواضعًا ذا مكانة في قومه وهو من شرفاء مكة.
وبالرغم من مكانة الصديق رضي الله عنه وقربه من الرسول صل الله عليه وسلم إلا أنه كان متواضعًا ومتأثرًا بأخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام وكان لطيفًا رقيقًا رحيمًا بالضعفاء والمساكين فقد قال الرسول صل الله عليه وسلم عنه (أرحمُ أُمَّتي بِأُمَّتي: أبو بكر).
اقرأ أيضًا:|شمس مصر|.. الفوائد الصحية والتربوية للصيام
فكان القوم يحبون مجالسته لحسن معاشرته لهم وحسن منطقه ورزانة عقله، عُرف بلينه وكرمه وكان صدقه يدل عليه.
كان الصديق رضي الله عنه تاجرًا معروفًا في قريش وكان صديق الرسول صل الله عليه وسلم في طفولته وشبابه قبل الإسلام وبقى على ذلك وعندما نزل الوحي على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام كان الصديق أول رجل علم بذلك، فقد أخبره النبي عن الوحي والإيمان بالله وتوحيده فما كان منه إلا أن قال: "صدقت" وكان أول من أسلم من الرجال هو الصديق رضي الله عنه.
اقرأ أيضًا:|شمس مصر|.. الريان باب في الجنة للصائمين
