نعم لم أعد أريدك لكنني لا أريد أن تنساني.
أجل لن نصبح معا من جديد لكن؛سايبقي طيفي حولك ويرافقك أينما ذهبت
وماذا يعني أن انفصلنا وانقطعت كل الخيوط وانحلت جميع الروابط والقيود لا يعني هذا أننا أصبحنا أغراب، لا ياعزيزي فنحن لم ولن نصبح أغراب، ولن أكون أنا مجرد ذكرى في ماضيك سأظل ماضيك وحاضرك وسأكون في مستقبلك.
أتعلم لماذا !
لأنني لست تلك الأنثى العابرة في حياتك التي من الهين أن تنساها لا لست هي.
أنا تلك التي وضعت بصماتها علي قلبك وحبها يجري في كل خلايا جسدك حتي وإن كان حبي هو سم فليكن ذلك السم الذي أصاب دمك وانتشر في خلاياه.
حتي وإن وصفت حبي باللعنه لتكون تلك اللعنة
التي مستك ولن تستطيع أن تنجو منها.
أنا تلك التي ستتذكرها في كل أوقاتك وفي أيامك ولياليك ونهارك وليلك ، الجنية التي ساكنت أحلامك ومعذبة فؤادك .
كلما فتحت عيناك ستتذكرني عندما كنت تستيقظ وتري وجهي ،ستتذكر أنني أنا من أضع لمساتي الأخيرة علي ملابسك قبل أن تخرج ،أنا من كانت تجلس داخل أحضانك عندما كنت تعمل ،أنا من كانت تتشبث في ملابسك أثناء نومها ،انا من كانت تبتسم لك وتقبلك وتغفو داخل أحضانك ،أنا من كانت أصابع يدك تتشابك معها في أي مكان ،
أنا صباحك ومساؤك ،أنا من جعلتك تدمن وجودي وبعد كل ذلك تخبرني أنك ستنساني ؟
حسنا فالنغوض ذلك التحدي حاول أن تنسي إن استطعت النسيان ، ولكن ؛أعلم جيدا يا أيها أنني تلك الأنثى التي تكون أشد شراسة عند التملك ولا تفرط في أملاكها.
