12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

|شمس مصر|.. مصادر تاريخ اليونان 

2022/02/06 10:42 PM | المشاهدات: 489


|شمس مصر|.. مصادر تاريخ اليونان 
الاء محمد

المصادر والمراجع التي أدلتنا على تاريخ اليونان.

° نعتمد في معرفتنا للمجتمع اليوناني على مصدرين أساسيين أما أحدهما فهو الآثار، أو المخلفات الأثرية الظاهرة، وهي التي لم يبذل الإنسان جهدًا في اكتشافها، أو الباطنة التي نعثر عليها عن طريق الحفر والتنقيب، والنوع الآخر هو المصادر المكتوبة، سواء أكانت تاريخًا أو فكرة أو أدبًا أو علومًا، مما دونه لنا المعاصرون للفترة التي نريد أن نؤرخ لها، أو كتبها من جاء في عصر لاحق، وكانت عنده المعلومات التي يمكن الاطمئنان إلى صحتها عن الفترة المذكورة، بحيث تستطيع أن نعتمد عليهم بالدرجة الثانية بعد الكتاب المعاصرين، وذلك لأنهم نقلوا عن المؤرخين الذين سبقوهم، ويحفظ لنا تراث هذا المؤرخ الذي ربما نكون قد فقدنا مؤلفه الأصلي.

1_ المخلفات الأثرية : 

قد تكون المخلفات الأثرية مباني مثل القصور أو الحصون أو المعابد أو المنازل أو المقابر أو المسارح، وقد تكون تماثيل أو صور أو عملة أو أدوات عمل أو أدوات زينة أو أسلحة أو مصنوعات فخارية، وكل نوع من هذه المخلفات الأثرية يسهم بشكل ما في جانب أو أكثر من جوانب. 

 

اقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. الملكة إليزابيث الثانية

 

القصور

° يمكننا أن نستنتج الكثير من المعلومات التاريخية من قصر مثل القصر الملكي الذي لا تزال آثاره موجودة في مدينة "Knossos" على مقربة من وسط الساحل الشمالي لجزيرة كريت، وهو قصر تمكن الآرثاريون بشكل ترجيحي من أن يردوا تاريخ بنائه إلى حوالي 1600. 

«المعابد والمسارح»

يعد البارثينون عملًا فنيًا باهرًا يكشف عن مهارة تثير الدهشة إذ لم يستعمل فيه "البلاط الملون" قط، وصف كل جزء إلى جوار الآخر صفًا محكمًا متينًا بعد أن أُعد إعدادًا بارعًا في دقة بالغة يستعصي على النظرة العاجلة اكتشافها أو إدراك سرها، وهو يجاور في عظمته مجرد التنفيذ الفني، لأن ما انطوى عليه من إبداع مذهل هو نتيجة العناية الفائقة التي أوليا لتصميمه عمومًا ولتفاصيل أجزائه الدقيقة.

 

اقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. اللغة المصرية القديمة وأنواع الكتابات فيها

 

العملة

إن ما نستنتجه من قطع العملة التي يعثر عليها الآرثاريون في تنقيبهم لا يقل بحال من الأحوال عما نستنتجه من المخلفات المعمارية، ذلك أن قطعة من العملة نستطيع أن نقول الشيء الكثير، فنحن قد نعرف منها شعارًا لإحدى المدن اليونانية أو إلهًا لهذه المدينة أو إلهة لها. 

  «الأواني الفخارية»

كانت الأواني الفخارية والمصنوعات تشكل في العصور القديمة سلعة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها في الحياة اليومية، فمنها كانت تصنع أواني الطعام وأوعية الإستخدام اليومي والمباخر والمزهريات وفيها كان يعبء الزيت والنبيذ للتصدير، وكذلك فإن انتشار الحرفية الموكينية يرسم أمامنا طريق انتشار قوة ميكيني والحضارة التي كانت تمثلها، وقد وصلت حدود هذا الإنتشار غربًا إلى صقلية وجنوبي إيطاليا، كما نجد أن البضائع اليونانية في العصر الموكيني قد بدأت بعد سقوط "كنوسوس" أن تجد طريقها شرقًا في كميات متزايدة، فالمزهريات اليونانية التي كانت قد تبدأ تصل إلى مصر في القرن الرابع عشر قبل الميلاد وجدت كميات منها في تل العمارنة ترجع إلى الربع الثاني من هذا القرن تشير إلى احتمال استيطان اليونان الوافدين من بلاد اليونان الأصلية لجزيرتي "رودس - RHODOS" و "قوس - KOS" في شرق بحر إيجه وعلى استيطانهم أو على الأقل انتشارهم على نطاق واسع في قبرص.

 

اقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. الملك إمنمحات الأول