للأمثال الشعبية أثر كبير في حياتنا وكذلك أيضًا في حياة السابقين فكثير من الأمثال قد انتقلت إلينا بالتواتر وهناك أمثال كثيرة اندثرت فلم تعد موجودة وأمثال مازالت موجودة معنا إلى اليوم ومن أحد الأمثال العربية الشهيرة والذي مازال موجود حتى الآن جنت على أهلها براقش .
إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. أشجار السماء العملاقة
يحكى أن في قديم الزمان كانت هناك قبيلة من البدو تعيش في الصحراء، وحال هذه القبيلة كحال باقي القبائل يوجد لديها كلاب وحيوانات وكانت هذه القبيلة لديها كلبة تسمى براقش حتى جاء يوم وأراد اللصوص أن يهجموا على القبيلة فنبحت براقش وظلت تنبح نحو اللصوص حتى اتنبه لها أهل القرية فاستطاعوا الفرار إلى أحد المغارات في الجبال وهجم اللصوص على القرية حتى وصلوا آخرها فلم يجدوا أحداً ولا شيء يسرقوه.
إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. لمحة من حياة عمر بن عبد العزيز
وكان أهل القرية ينظرون إليهم من المغارة فرحين بما حدث وحال براقش كحال جميع الكلاب إذا شعرت بوجود شخص غريب نبحت بأعلى صوت، كذلك فعلت براقش حين أحست باللصوص وهم يخرجون من القرية، ظلت تنبح وتنبح بصوت عالي حتى انتبه إليها اللصوص وعلموا مكان أهل القرية، فانطلقوا إليه مسرعين وطالت سيفهم رقاب أغلب أهل القرية وكما طال السيف رقبة براقش حتى يسكتها عن النباح باقي حياتها .
إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. حياة المهاتما غاندي
