نشأة وحياة الشيخ أحمد الطيب:
الشيخ محمد أحمد الطيب كان يعيش في صعيد مصر وكان قد ينال بمولود جديد سماه "أحمد" تبركاً بإسم النبي "صل الله عليه وسلم" وكان يتمنى أن هذا الإبن يصبح من علماء الأزهر.
وكادت أن تمر السنوات ويدخل أحمد الأزهر الشريف كما كان يريد والديه، وبعد أن أتم المرحلة الثانوية دخل كلية أصول الدين وتخرج منها بتقدير امتياز، كما أنه اجتهد ثم حصل على الماجستير والدكتوراه ثم واصل دراسته في السوربون بفرنسا.
إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. "تأهيل الشباب".. دور مبادرة شباب مصر والشرق الأوسط
تدرج "أحمد الطيب" في جميع المناصب حتى وصل إلى منصب مفتي الديار المصرية ثم تركها ليتولى رئاسة جامعة الأزهر ثم تم تعيينه شيخاً للأزهر الشريف ولقب شيخ الأزهر أحمد الطيب بسماحته وتواضعه واحترامه لمبادئ الإنسانية والعدل والمساواة بين الأفراد حتى أصبح رمزاً للوسطية.
إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. تصريح خاص لشمس مصر "رانيا فريد" عن حلم
من مميزات الشيخ أحمد الطيب:
1- كان يعمل شيخاً في الأزهر ولكن لا يتقاضى راتباً عن منصبه كشيخ للأزهر، ويقول إنه يؤدي عمله في خدمة الإسلام ولا يستحق عليه أجراً إلا من الله.
2- كما تنازل عن الكثير من مخصصاته زهداً وتقشفاً.
3- خصص الكثير من المعونات من الأزهر للمتضررين من السيول والنكبات.
4- كما عمل على بناء المستشفيات وتعويض ضحايا الإرهاب.
5- هو أول من نادى بتجديد الخطاب الديني دون المساس بثوابت الدين.
6- هو الذي دعا للتعريف بوسطية الإسلام واعتداله، مؤكداً أن الإمام الطيب لديه إيمان كبير برسالة الأزهر، وهو راعٍ لكل من يساهم ويساعد في نشر هذه الرسالة في كافة ربوع الأرض.
إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. حوار "شمس مصر" مع الكاتب محمود خالد