|شمس مصر|.. "حواديت عطر ويوسف" شمس مصر في حوار خاص مع الكاتبة نجلاء يوسف
بالرغم من صغر سنها إلا أن كتابتها فريدة من نوعها استطاعت أن تثبت أن تحقيق الذات لم يتوقف على سن محدد، وأن بعض الأشخاص عندما يريدون التعبير عن ما بداخلهم يستخدمون الكتابة في ذلك، وهي تعتبر من أفضل الوسائل في ذلك، حوارنا النهاردة مع الكاتبة المتألقة نجلاء يوسف.
_في البدايه نتعرف بحضرتك.
إسمي نجلاء يوسف، تخرجت من كلية التربية قسم لغة إنجليزية أهوى الكتابة منذ وقت طويل وتطور الأمر حتى أصبحت أكتب الروايات.
_ما نوع كتاباتك؟
أكتب الخواطر عن المواقف الحياتية بشكل عام وكذلك الحكايات والروايات أيضًا ذات الطابع الإجتماعي الرومانسي.
_متى بدأتي؟
لا أستطيع التحديد بالضبط فأنا كنت أهوى كثيراً من الهوايات على مدار سنواتي الماضية، إنصبت جميعهم في بوتقة الكتابة ولكن منذ حوالي أربع سنوات اتجهت لكتابة الرواية والحكايات بشكل خاص.
إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. تصريح خاص لشمس مصر "رانيا فريد" عن حلم
_من الذي اكتشف موهبة الكتابة لديك؟
ليس هناك أحد، أنا كنت أكتب وأنشرهم إلكترونيا وكلما وجدت إستحسان من الناس على ما اكتب بدأت بالإستمرار شيئاً فشئ.
_من الذي كان يدعمك في هذا الطريق؟
عائلتي وأصدقائي وبعض أساتذتي بالجامعة منهم وكيلة جامعتي فقد دعمتني كثيراً.
_هل شاركتي بعض من أعمالك مع مجموعة من الأشخاص؟ اذكريهم.
نعم أشارك كل ما أكتب مع متابعيني عبر صفحتي على الفيسبوك وأجد منهم كل التقدير بعضهم من أعرفه والبعض الآخر لا يربط بيننا سوا كتاباتي فقط، وقد شاركت هذا العام إحدى رواياتي بمعرض الكتاب.
_ما هي أفضل خاطرة أو قصة قصيرة أو إسكريبت مفضلة لديك؟ اذكري جزء منها.
أحب كل ما اكتب ولكني مؤمنة بأن لكل منا مايميزه بقلبه عن البقية لهذا روايتي عمران كانت الأحب إلى قلبي من ضمن كل رواياتي وكذلك أحببت حكاياتي التي بإسم " حواديت عطر ويوسف" أكثر من باقي الحكايات.
إقرأ أيضًا/طلاب تمريض بنها "عاوزين حقنا فقط"
قد يمر عليك يوماً، يمكنك أن تصفه بأنه ليس الألطف على الإطلاق ولكنه يعطيك من الخبرة ما تجعلك تعلم أن حُزنك ليس بمثابة شئ يجعل الحياة تقف؛ قد تكون حزين والحياة مستمرة لا تعبأ بك وبآلامك التي يجب أن لا تُظهرها، يجعلك تفهم أن ليس كل شيء تتوقعه يمكنه أن يتحقق وأن كثير من توقعاتك مبنية على أفكارك وليست حقيقة ما هو حولك..
يجعلك تُدرك كم هو شئ مُخذل أن يمر عليك سنوات وأنت تفشل في إيجاد شخص واحد صادق يُمكنك اللجوء إليه في كل وقت..
قد يجعلك أيضًا تُدرك أن مناسباتك ليست مناسبة عالمية ويمكنها أن تمر بكل سلاسة دون أن يعرف بها أحد، عليك أن تُدرك أنت بأن فرحتك لا يجب أن تكون متوقفة على شخص إذا غاب نقصت الفرحة ولكن عليك أنت.
_ما هو العمل الذي تفتخري بتحقيقه؟
أفتخر كوني وصلت لمعرض الكتاب وشاركت به رغم مختلف الصعاب التي مررت بها ولكن تمكني من هذه الموهبة كان تحدياً لي فخورة به.
_هل واجهتك عقبات في بداية مشوارك للكتابة؟ وما هي؟
كثيراً، فهناك أشخاص خاصة من هم يعرفونك لا يصدقون في البداية أنه أنت نفس الشخص الذي تقف أمامهم هو نفسه الذي يستطيع كتابة شئ خاص مميز يمكننا أن نقرأه.. ناهيك عن دور النشر وعقبة الوصل والتعامل التي تحتاج لمزيد من الوعي.
_ما المكانة التي تطمحِ أن تصلِ إليها؟
أطمح أن يأتي يوم، أكون قد كتبت فيه الكثير من الأعمال ولدي الرصيد الكافِ من كتاباتي الذي يمكنني من التواجد بأحد برامجي المفضلة ك"صاحبة السعادة_معكم منى الشاذلي " لأحكي عن كتاباتي وكم من وقت أخذت وكيف أتتني الفكرة لذلك وكيف تصورت الشخصية تلك.. فكم أقول ذلك ضحكاً في كل جلساتي مع الأصدقاء ولكني حقاً أتمنى حدوثه.
إقرأ أيضًا/حوار صحفي لجريدة عشموذيع مع الشاعر أسامة أيمن
_ما هي الرسالة التي تحب أن توجهيها للكتاب المبتدئين؟
أتمنى أن يكتب الجميع كل ما هو حقيقي أو حتى خيالي ولكن لا تضع في كتاباتك شيئاََ قد يثير القارئ اليوم ولكنه يبقى عداداََ من الذنوب لك فيما بعد، حاول دائماََ الابتعاد عن كل ما هو مثيراََ للغرائز فنحن ليس لدينا على أنفسنا سلطان قد نرحل دون أن نجد الفرصة لمحوه ويبقى لك أثراََ غير طيب لكل من يقرأه.. وأخيراً لا تسير على نهج أحد أو تحاكيه، يمكنك أن تجمع أفكارك ولكن بالنهاية ما تكتبه يجب أن يكون نابع من أسلوبك أنت وليس مقتبس.
_السؤال الأخير.. ما هو تقييمك لنفسك حالياً في الكتابة؟
أنا أقيم نفسي بآراء الناس فيما أكتب، وأعرف كل العلم أنني اليوم اختلف كثيراً عما كنت عليه من عام أو حتى شهر لهذا أعرف أنه كلما مر الوقت كلما تحسنت بما أقدم لكني راضية كل الرضا عما أنا عليه الآن.
وفي النهاية نحب نقولك استمري وإن شاء الله تحققي كل اللي بتتمنيه وبنشكر حضرتك على وجودك معانا النهارده ونتمنى لكي النجاح والتوفيق والسداد في كافة أمور حياتك.
إقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. نورهان عطية ل "شمس مصر": كنت أعاني من عدم وجود الدعم المادي
