لكل مقام مقال من أجمل العبارات المأثورة التي نرددها كثيراً، فهي حكمة ذات عبرة وعظى من اتبعها في طريقه أصبحت حياته سعيدة.
فمعنى تلك العبارة أن لكل موقف حكم وتصرف، ولكن معظمنا يختلف من حيث رؤيته للأمور أو من حيث الحكم عليها والتصرف بها، ولكن هناك أشياء جميعنا نتفق على جمالها أو قبحها، مثل الزهور فالجميع يراها جميلة حتى الشخص الذي يعاني من الحساسية اتجاه تلك الزهور، وأيضاً الكذب الجميع يعلم أنه شيء سيء حتى الشخص الذي يختبئ خلف جدار الكذب دائماً.
-------------
اقرأ أيضاً |شمس مصر|.. القدرة على استحضار الإحساس أثناء التذكر
-------------
ولكن هناك بعض المواقف التي نحكم عليها بسرعة دون تفكير فنقع في ندم مثل أن يصفعك أحدهم قلم حاد، فأنت يطير عقلك فتصفعه قلم قاسي جدا، ثم تعلم أنه صفعك هذا القلم لكي يجنبك من إلحاق الضرر بك حيث كان هناك نحلة سوف تقوم بقرصك، فحينها ستتألم كلما تذكرت ذلك القلم الذي صفعته لذلك الشخص.
وأيضاً حين تسخر من هيئة أحد ثم تعلم أنه مريض وأيامه في الدنيا معدودة في هذه اللحظة ستشعر أنك ضعيف وأن الألم الذي سببته لغيرك تشعر به اليوم بشكل مضاعف.
-------------
اقرأ أيضاً مازالت السفسطة حتى الآن
-------------
فعندما تحزن لا تبتسم، وعندما تكون سعيد لا تتصنع البؤس، فلكل وقت الفعل الذي يناسبه والعبارات التي توصفه، ففي كثير من الأحيان يعتبر السكوت كنز أكبر من الكلام.
-------------
اقرأ أيضاً |شمس مصر|... الانجراف خلف الأهواء
------------
