12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

اطلانطس المصرية.

2020/11/20 11:16 PM | المشاهدات: 1123


اطلانطس المصرية.
رحمه جاد الرب

مدينة هرقليون ، وتعرف أيضا باسمها المصري ثونيس ، مدينة مصرية قديمة قرب الفرع الكانوبي من النيل.

كانت هرقليون واحده من اكبر مواني العالم قبل 2300 عام ، تأسست المدينة  في القرن ال12 قبل الميلاد وقد شيدت المدينة حول معبدها الكبير المخصص لعباده الاله امون و خونسو ، و تعرضت المدينة الى كوارث طبيعية متنوعه اخيرها كان زلزال قوي ادي الي غرق المدينة تماما في اعماق البحر المتوسط في القرن الثالث الميلادي. 

 وتقع بقايا مدينة هرقليون حاليا في خليج أبي قير على بعد 2.5 كم من الشاطيء وعلى عمق 10 متر ، في منطقة  أبو قير حيث اكتشف علماء الآثار المدينتين الغارقتين هرقليون و كانوبوس منذ عام 1992.


قال "فرانك جوديو" عالم الاثار الفرنسي الذي اكتشف المدينة انه قبل ان ينهي رحله غوص في منطقه ابي قير على بعد 10 امتار من ظلمه البحر الابيض المتوسط راي كتله عملاقه من الجرانيت واقترب منها و ازال الرمال التي تغطي الحجر وعثر على 7 قطع متناثرة من تمثال من الجرانيت الوردي الهائل ل حابي اله الخصوبة والفيضان عند المصريين وعثر على قصر الملكة كليوباترا التي حكمت مصر قديما. 

كانت هرقليون تعد مركزا دينيا هاما وكذلك مركزا تجاريا حيث كانت الميناء الرئيسي لجميع السفن القادمة من الإمبراطورية الرومانية الى مصر كما عثر الغواصون بعد ازاله طبقات من الرمال على مجموعه من التماثيل من الجرانيت والديوريت وايضا على بعض بقايا 64 سفينة ،  700 مرساة، و الكثير من العملات المجهولة التي تعود للعصر البطلمي ، وتماثيل يبلغ ارتفاعها 16 قدمًا، وتوابيت كانت تُقدم كقرابين. وكان ايضا من بين الاكتشافات اساسات  لقصر كليوباترا و تمثال ايزيس الضخم من الجرانيت الاحمر و منارة الإسكندرية و تمثال اخر لأبو الهول ، المدينة بها 120 الف قطعه اثريه. 

وتوجد مخطوطة من عام 380 قبل الميلاد تقول:" تجمع بأمر فرعون نكتانيبو الأول جمارك بقدر 10% ، يقوم بجمعها وزيره في هرقليون على الذهب والفضة و الأخشاب وعلى جميع البضائع " القادمة عبر بحر الإغريق وكذلك على ما يأتي من ناوكراتيس."

المدينة الغارقة يزورها العديد من السياح للغوص و الاستمتاع بمشاهدة آثارها.