12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

عذراً أيها الرجال ..لكن نحن في زمن أشباه الرجال

2020/04/28 08:14 PM | المشاهدات: 1886


عذراً أيها الرجال ..لكن نحن في زمن أشباه الرجال
مي محمد

أشباه الرجال
 
رجل! كلمة لا تقال لأي شخص،كلمة لا يستحقها أي ذكر لأن هناك خلط كبير بين الذكورة والرجولة فليس كل الذكور رجال ولكن كل الرجال ذكور.فالذكورة تُصنف بإرادة الله والرجولة تُكتسب من خلال التربية ومواقف الحياة
كلمة رجل يجب أن تُقال لكل من يستحقها فعلاً ومن يتصف بالرجولة. عندما تتردد كلمة رجل علي مَسمعي أتذكر جدي وأبي والرجال الكبار ذو الوقار والاحترام الذي عندما تنظر في وجوههم تنظر إلي الأرض خجلاً من كثرة الهيبة 
أما الآن للأسف اختفت صفة الرجولة من معظم الرجال عندما فقدوا دورهم وتحولو إلي أشباه رجال،وأصبحت النساء تعول الرجال وهم جالسون في منازلهم ولديهم لا مبالاة غير طبيعية وهنا يأتي السؤال؟ أين الرجل؟أين غيرة الرجل علي أهل بيته؟

أقرا أيضا: الحب الأول ليس الحب الحقيقي لكنه درساً يعلمنا كيف نبدء


والرجل من وجة نظره بالصوت العالي والسب والإهانة لزوجته وأولاده، هل من العدل أن تبقي المرأة تتحمله وتنفق علي بيت يوجد به رجل عاجز عن كل شئ حتي في تأدية واجباته كزوج و أب؟
هل يجب أن تتحمل زوج يلقي الأوامر وهي تنفذ؟؟
هل يجب عليها طاعته؟؟طبقاً للدين يجب أن تطيعه لكن عندما يبدأ هو ويفعل واجباته تجاهها
والحل الأمثل لتلك النساء هو أن يبقوا  بمفردهم ويتحرروا علي أن يعيشوا مع أشباه الرجال!
وخيبة الأمل الأكبر في شباب هذه الأيام أجيال المستقبل!
أصبحوا يفتخرون بعادتهم السيئة وأفعالهم الخاطئة،
أصبحوا يتشبهون بالنساء من ملابس وطريقة الحديث والأسوء ان الغيرة والعصبية امتنعت من أغلبية الرجال أين غيرة الرجل الشرقي الذي يغير علي عِرضه وعلي أهل بيته ؟؟كل شئ أصبح عادي ومسموح به. وهم يعتقدون أن الرجل بشكله،لونه،ملابسه،أمواله،جسمه و عضلاته،
ولكن الرجل الحق بعقله الكبير بصبره برصانته بالافعال وليس الكلام بمواقفه عند الشدائد 
ومن المؤكد أن الرجل الحقيقي الذي بداخله رجولة حقيقية لن يتأثر بهذا المقال لأني أتحدث عن فئة مُعينة وظاهرة غريبة في المجتمع.

((((عذراً أيها الرجل...ولكن نحن في زمن أشباه الرجال))))