عندما نسترجع هذه الأيام نبتسم تلقائيا فهي أيام يتمنى الجميع أن تعود فكيف لا نتمناها وهي أجمل أيام حياتنا ففيها كنا نلعب وننتظر الأب حتى تتجمع العائلة على مائدة الطعام ويتبادلوا الحديث ويقومون بمساعدة بعضهم البعض في كل شيء بتلقائية دون النفور من فعل الشيء
كانت تتجمع العائلة ليشاهدوا التلفزيون على عكس هذه الأيام حيث كل فرد من أفراد العائلة ينشغل بهاتفه وهذا أدى إلى اتساع الفجوة بين الآباء والأبناء.
اقرأ أيضاً / غدا أجمل
مرحلة نقاء نفعل كل شيء بتلقائية وبعفوية لا يكون فيها كره ولا حقد بل كان فيها حب وعطاء فقلوبنا تكون في هذه المرحلة نقية لا تحمل إلا الحب كما علمنا آبائنا
معظمنا يحب أن يحكي دائما عن طفولته وعن ذكريات الطفولة التي لا ننساها أبدا ولكن يوجد قلة لا يتذكرون أيام طفولتهم أو لا يحبون أن يتذكروها فكما يوجد أطفال يسعدون عندما يتذكرون أيام طفولتهم يوجد أطفال أيضاً يكرهون الحديث عنها لما حدث لهم مثلا من عنف أسري أو موقف حدث أثناء الدراسة أو غيرها من المواقف التي تتطبع في ذهن الطفل ولا ينساها.
اقرأ أيضاً / باستطاعتنا تغيير العالم
الطفولة هي البسمة البريئة هي رؤية الحياة بسيطة وسهلة وخالية من الهموم والمشاكل نتمنى العودة لهذه الأيام أيام المرح أيام العفوية والمسامحة أيام الذهاب مبكراً للمدرسة والعودة لمساعدة الأم في وضع الطعام ثم اللعب مع الأخوات والمذاكرة معهم ومشاهدة التلفزيون مع الوالدين ثم الذهاب إلى النوم مبكراً لبدء يوم جديد بحيوية ونشاط.
اقرأ أيضاً / الأخت هى نعيم الحياة
مرحلة الطفولة لا تنسى تبقى دائماً في ذهن الطفل لا ينسى ما حدث فيها سواء حزن أو فرح فيجب على الوالدين طبع ذكريات سعيدة في حياة أطفالهم والبعد عن ما يؤلمهم ويحزنهم لكي يسعدون عندما يتذكرون طفولتهم لا تقتل برائتهم بالقسوة والإهانة فالحب والعطاء يجعل الطفل سعيد مدى حياته فطالما زرع الحب من الصغر سيدوم حتى الكبر.
