12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

" نفسي أفضل مكملة ومفقدش شغفى "

2020/06/24 02:53 PM | المشاهدات: 1515


" نفسي أفضل مكملة ومفقدش شغفى "
تسنيم محمود

مبدعة وفنانة، وصانعة لطارات جميلة جداً قد لا تري مثلها أبداً، طموحة ومثابرة، حين إرهاقها تأخذ استراحة كاستراحة المحارب ثم تعود من جديد وبقوة لتبهر العيون بجميل صنيعها وبأجمل عمل قد تراه عينك.

 

"سماء محمد الشربيني"، الطالبة بالفرقة الرابعة بكلية اللغات والترجمة قسم "تركي"، والتى تبلغ من العمر 22 عاماً، محبة للهاند ميد وعاشقة له.

 

حدثتنا عن بدايتها فى هذا المجال، وظروف إتجاهها إليه، وعن طموحاتها، والعقبات التى تقابلها فيه.

_____________

 

اقرأ أيضاً/ كيف تقوي علاقتك بشريك حياتك.

______________

 

بدأت حديثها قائلة:" بدأت بالإتجاه نحو الهاند ميد فى عام 2018، لم يكن الأمر يشغلني حقيقة فى البداية، لكنى كنت عاشقة جداً للطارات وأشكالها الرائعة، فظللت متابعة لعدة أيام بعض من يعملون فى هذا المجال، حتي قررت أن أقتحم أنا أيضاً هذا المجال الرائع".

 

وتابعت:" كانت أول تجربة لى هي قيامي برسم قلب صغير على غطاء وسادة، واستخدمت فيه إبرة وخيط من المتاحين عندي فى المنزل".

 

وبسؤالها عن الكتابة الخاصة بالطارات، أجابت:" فى البداية كان الأمر صعب جداً، لأنني لم يكن لدي أى خبرة فى كيفية نقل الباترون أو الكتابة على الطارة، لكني استطعت فعل ذلك من خلال البحث على اليوتيوب والتعلم الذاتي".

 

أما عن سؤالنا لها الخاص بمن يشجعها ويدعمها، قالت:" منذ بدايتي وحتى الآن أمي وإخوتي وجميع أهلى وكافة أصحابي هم من يدعمونني ويشجعوني، بالإضافة أيضاً إلى جدتي "نوال"- رحمة الله عليها- كانت من أكثر الناس تشجيعاً لي ومساعدةً وتحفيزاً، وكذلك أصدقائي على مواقع التواصل الإجتماعي كانوا ولا زالوا من أكثر الناس دعماً لي".

________________

 

اقرأ أيضاً/ريم بنا...الغزالة البيضاء.

________________

 

أما عن طموحها حدثتنا قائلة:" طموحي أن أظل فى هذا المجال، وألا أفقد شغفي تجاهه، من أحلامي أن أشارك فى "open days" كثيرة وأخوض هذه التجربة، كما أن لي أمنية مستقبلية وهي أن أستطيع تأسيس مكان لطيف لى، أعرض فيه أعمالي وأستقبل فيه الناس وأتحدث معهم".

 

وعن دراستها وتأثير العمل عليها والعقبات التى تواجهها قالت:" خلال الدراسة غالباً ما أقوم بتوقيف العمل وكذلك فى الامتحانات، كما أن التعامل مع العملاء ليس سهلاً بالمرة، فهناك الكثير لا يقدر بأن هذا العمل هو هاند ميد وصنع بجهد كبير وحب أكبر، وهناك أيضاً من يقدر ذلك وعلى المستوي الشخصي صرنا أصدقاء وعلى تواصل جيد طوال الوقت".

 

وبالنسبة للخامات التى تحتاجها وتطورها فى مجال العمل، قالت:" بعض الخامات تحتاج إلى جهد كبير حتى أستطيع الوصول إليها، ولا تكون موجودة فى محل إقامتي، فأضطر حينها إلى طلبها "أون لاين"، أو إلى النزول إلى القاهرة وهو الأمر الذي فيه صعوبة كبيرة لي، وعن تطوري فأنا دائماً ما أحاول تعلم غزر جديدة لأستطيع إضافتها إلى أعمالي، وجربت العديد من الأفكار الجديدة كأطواق الورد والبوكيهات، والطارات الخشب والورد الصناعي، وغيرهم من الأفكار التى أحاول ابتكارها باستمرار".

________________

 

اقرأ أيضاً/أوبرا وينفري...المرأة الشجاعة.

________________

 

سماء بالإضافة إلى عملها، فهي أيضاً المسئولة عن التصوير وإدارة البيدج الخاصة بعرض شغلها، وكذلك أكونت الإنستغرام التى تقوم بنشر كافة أعمالها عليه.

 

سماء الشربيني، مبدعة استطاعت أن تخترق قلوب الكثيرين بأعمالها الرائعة، وتصميماتها البسيطة، وما زالت تعمل بجهد كبير وجد، علها تصل يوماً إلى ما تريد.