12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

افتتاح المساجد

2020/06/23 09:37 PM | المشاهدات: 1099


افتتاح المساجد
آلاء محمد حنفي

 

مع عودة المساجد
لنجدد النوايا والأشواق والاحتساب في الذهاب إلى المسجد


علينا التوجه إلى المسجد لأداء الصلاة  في أول الوقت .
ولا تنسَ ذكر الخروج. 
والنية: الهداية والوقاية وابتعاد الشيطان عنك .
عن أنس -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله ﷺ قال: "إذا خرج الرجل من بيته فقال : بسم الله، توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله . يقال له: حسبك هديت، وكفيت، ووقيت، وتنحى عنه الشيطان" 
[رواه الترمذي] 
فاحتسب هذه الخطوات فإنَّها عظيمة الأجر ؛ ولذلك نبهنا النبي إلى احتساب الأجر فيها، فقال: "من مشى إلى صلاة مكتوبة في الجماعة فهي كحجة". 

 * كل خطوة بحسنة ومحو سيئة . 
قال ﷺ :" ذلك أن أحدكم إذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى المسجد لا يريد إلا الصلاة، لم يخط خطوة إلا رفعه الله بها درجة، وحطَّ عنه بها خطيئة" [ متفق عليه ]
 *  عظم الأجر .
قال ﷺ : "أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم إليها ممشى فأبعدهم" [متفق عليه ]


 *النور التام يوم القيامة حيث الظلام الدامس فلا شمس ولا قمر ، وإنَّما عملك الصالح يضيء لك .

قال ﷺ :"إن الله ليضيء للذين يتخللون إلى المساجد في الظلم بنور ساطع يوم القيامة" 
[ رواه الطبراني ]

اقرأ ايضاً أذكار الصباح

 * أجر صدقة
قال ﷺ : "وبكل خطوة يمشيها إلى الصلاة صدقة" [ متفق عليه ]. 
 * أجر الرباط في سبيل الله. 
قال ﷺ: "ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا و يرفع به الدرجات ؟ إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط " [ رواه مسلم ]
وأجر المرابط:
قال ﷺ : "رباط شهر خير من صيام دهر، و من مات مرابطا في سبيل الله أمن من الفزع الأكبر و غُدي عليه برزقه وريح من الجنة، ويجرى عليه أجر المرابط حتى يبعثه الله" 
[ رواه الطبراني ]
 * وهذه الخطوات سبب من أسباب سعادتك في الدنيا والآخرة، وخروجك من الذنوب كيوم ولدتك أمك .

اقرا أيضاً أذكار المساء
 * منزلاً في الجنة في كل مرة تذهب فيها إلى المسجد 
قال ﷺ:" من غدا إلى المسجد و راح أعد الله له نزلا من الجنة كلما غدا و راح".  [ متفق عليه ]

 وإذا دخلت المسجد فلا تنس ذكر الدخول
قال ﷺ: "إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي و ليقل : اللهم افتح لي أبواب رحمتك". 
واستحضر أنَّك أتيت للصلاة ابتغاء رضوان الله. 
 *فأنت الآن ضيف في بيت الله ، فأبشر بالكرم والجود الإلهي السابغ. 

 *واحتسب : أن تكون في ظل عرش الرحمن يوم الحشر حين تدنو الشمس من الرؤوس ويلجم العرق النَّاس إلجامًا، ويعانون من شدة الحر ما لا يوصف؛ فإنَّ من السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظلَّ إلا ظله ورجل قلبه معلق بالمساجد [متفق عليه] *