12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

المصمم الخفي ... وراء نجاح النجوم والبرندات الشهيرة

2021/09/08 07:04 AM | المشاهدات: 461


المصمم الخفي ... وراء نجاح النجوم والبرندات الشهيرة
عمر السعيد

إبراهيم فتحي .. شاب في العقد الثاني من عمره، اعتاد أن يسبح في سماء الخيال فيتصيد منها تشكيلاً ذوقيا يصنع منه نجوماً، وفنانين، ويروج من خلاله لكبار البرندات المصرية والعالمية.

ابن القاهرة القديمة الذي ترعرع في بلد تتمتع بالتشكيل المعماري القديم، الذي يمثل ذوقاً له رونقاً براقا في عقول كافة الزائرين، ميزه الله بموهبة بين جيله صنعت نجوماً، في مجال التصميم، وهو لون من ألوان فنون الرسم والخيال ودمج الشخصية وتسويقها بألوان احترافية، وترويجية.

ابن العشرين من عمره، كان أول من خط تصميماً يقول فيه لا للتحرش، ليكون على رأس حملة تقف ضد التحرش في بلاده لتعطي للمرأة حقها في الحياة، فصمم تصميماً رائعاً خطف الأنظار، واستخدمته وسائل الإعلام المختلفة في حملتها ضد التحرش.

 

إقرأ أيضاً/ نادى الــ100 مليار دولار

ومن جانب آخر، عبر عن كراهيته للتنمر ضد أيكونة نادي الزمالك "شيكابالا" بتصميم لا للتنمر، وتصميم أنا أهلاوي أدعم شيكابالا، وشاركه العديد من رواد وسائل التواصل الاجتماعي هذه التصاميم وتم انتشارها لتتسع بؤرة داعميها إلى خارج القطر.

استطاع إبراهيم في رمضان الماضي أن يصنع البهجة بين المصريين بتصميم لتذكرة المترو يحمل روائح شهر رمضان، التي يعشقها المصريين، وانتشر التصميم بين مصر والعالم العربي.

إقرأ أيضاً/ مازلت أنتظر نفسي

كما استعانت مؤسسات كبرى وشركات في مصر وخارجها بهذا المصمم الشاب لتصميم شعارتها الترويجية، مما دعته موهبته للسفر للخارج حتى يقدم إبداعاً فريدامن نوعه لكبرى المؤسسات السعودية، ولكن حارب الكوفيد مسيرته فعاد مسرعاً لبلاده وأهله.

وعقب مطالبة الشارع المصري بإقالة الكابتن"حسام البدري" عقب تعادله المخيب للآمال، والمطالبة بتعيين التوأم "حسام، و إبراهيم" خلفاً له، قام بإعداد تصميم من طراز فريد للتوأم، استعانت به الصفحات الرسمية والمؤسسات الإعلامية في حملتها للمطالبة بالاستجابة للشارع المصري وتعيين التوأم لقيادة المنتخب الوطني.

إبراهيم فتحي متبني حملة التحرش جريمة، ومؤسس، ترند ميديا، لازال يسبح في سماء الخيال، ولم تنته إبداعته إلى هذا الحد.

إقرأ أيضاً/ هيفيد بإيه الندم( الفصل الثالث)