سوف نتحدث عن مراكب الشمس
*مراكب الشمس*
نحن نعرف أن اله الشمس رع في مصر القديمة كان له سفينتان سفنية للنهار وتعرف باسم معنجت ،وسفينة لليل وتعرف باسم مسكتت،ومن المعروف أن مثل هذه السفن كانت معروفة عند علماء الآثار وخاصة بعد أن عثر (أمري ) في سقارة وزكي سعد في حلوان علي حفرات شيدت من اللبن علي شكل سفن ترجع للأسرتين الأولي والثانية ،وكشفت الحفائر أيضا علي ثلاث حفر كبيرة في الجهة الشرقية لهرم خوفو كذلك يوجد خمس حفرات لهذه المراكب بالقرب من هرم خعفرع ،وكشف في مايو سنة 1954 في الجهة الجنوبية لهرم خوفو علي حفرتين كبيرتين وجد إحداهما أول سفينة خشبية ترجع للدولة القديمة،ووجدت بهذه الحفرة أجزاء مركب كبيرة من الخشب مفكوكة إلا أنها وضعت معظم أجزائها في أماكنها الأصلية لتبدو كما لو كانت كاملة والمركب بها مقصورة الجلوس وجدت كذلك الحبال والمجاديف،ونعلم من حجر بالرمو أن بناء السفن في عهد الملك سنفرو كان له أهميته،اطلق علي هذه المراكب اسم مراكب الشمس وهو يبتعد إلي حد ما عن الهدف من هذه المراكب ومن المعروف أن الهدف منها سواء التي وجدت بجوار أهرام ملوك الدولة القديمة (هرم خوفو) أو التي عثر عليها علي مقربة من هرم سنوسرت الثالث في دهشور فربما لكي تكون تحت تصرف الملك في العالم الآخر لعبور الأنهار والبحيرات ولزيارة الأماكن المقدسة كما هو واضح في النصوص المصرية القديمة هذا بجانب الرأي السائد وهو القيام برحلتي النهار والليل الذي يقوم بهما الملك المتوفي مع اله الشمس رع والذي صعب قبول هذا الرأي لعدة أسباب:-
*إن الحفر التي وجدت حول الهرم سواء في الجهة الشرقية أو الجنوبية هي حفر مختلفة في الحجم ممايدل علي أنها تختلف في الغرض كما أن مراكب الشمس كما صورتها النقوش المصرية لها رموز خاصة لم نجدها علي المراكب المكتشفة .
*يري عبد المنعم أبو بكر أن هذه المراكب ربما استخدمت لنقل جثمان الملك من قصره علي الضفة الشرقية للنيل إلي أقرب هرمه علي الضفة الغربية للنيل ثم وضعت بعد ذلك في حفرتها وغطيت بأحجارها .
إقرأ أيضًا/الملك نخت انبو الثاني
إقرأ أيضًا/أهم إلهين في مصر القديمة الجزء الثاني
إقرأ أيضًا/قصة اكتشاف حجر رشيد