°أغرب مباراة في تاريخ كرة القدم هي تلك التي جرت على ملعب وايث هارث في بريطانيا عام 1925.
° وجمعت نادي الأرسنال الإنجليزي وسبارتاك الروسي، حيث غطى الملعب ضباب كثيف جعل الرؤية شبه مستحيلة، ولكن حكم المباراة رفض تأجيلها بحجة أن الفريق الضيف جاء من روسيا للعب المباراة.
° وهنا تبدأ الغرائب التي لا تمت للعبة كرة القدم من قريب أو بعيد، حيث أن أحد لاعبي الأرسنال قد طرد من الملعب بسبب مشاجرة، لكنه عاد إلى الملعب وسط الضباب دون أن يميزه الحكم، وأجرى الفريق الروسي تبديلاً لأحد لاعبيه الذي استغل انعدام الرؤية ولم يخرج من الملعب، واستمر في اللعب.
° وبدأ الشك يساور البعض بسبب الزيادة العددية غير القانونية للاعبي الفريق الروسي الذي أصبح يلعب بـ15 لاعبا بدلاً من 11 لاعبا.
والمشكلة كانت في انعدام الرؤية لتحديد عددهم.
إقرأ ايضاًلتعويض رحيل فرجاني كارتيرون يرحب بضم بن آيت
أما الأزمة فحدثت عندماً خرج حارس مرمى الأرسنال للتصدي لكرة استطاع أن يميزها بصعوبة، لكنه اصطدم بالقائم ليغمى عليه، مما دعا أحد مشجعي الأرسنال المهاويس لينزل الملعب ويحل محل الحارس حتى انتهت المباراة.
°مباراة دورية رسمية انتهت نتيجتها 149/صفر .
°شهدت مدغشقر واحدة من أغرب مبارايات كرة القدم في العالم، حيث انتهت مبارة في الدوري جمعت بين اثنين من اكبر أندية البلاد بفوزر أحدهما 149-صفر، حيث تعمد لاعبو الفريق المهزوم إحراز أهداف متتالية في مرماهم، احتجاجًا على الحكم
إقرأ ايضاًعبد الحفيظ لا توجد أزمة في حراسة مرمى الأهلي
°قال راديو مدغشقر إن المباراة التي جرت الجمعة خرجت عن المألوف، بعدما فقد مدرب فريق استاد أوليمبياد لميرن س.أو.إي أعصابه بسبب الحكم الذي أدار لقاء فريقه مع فريق إيه إس أديما .
°وقال أفراد من الجمهور للراديو إن لاعبي إس.أو.إي بدأوا هذه الواقعة في تسديد الكرة داخل شباك مرماهم، وبمجرد أن يطلق الحكم صفارته معلنًا احتساب هدف، فإنهم يسارعون بإعادة الكرة إلى منتصف الملعب حيث ينفذون ركلة الاستئناف، ثم يسددون الكرة مرة أخرى في مرماهم
°وبهذه الطريقة أحرزا 149 هدفًا في مرماهم،في حين توقف لاعبو إيه إس أديما بلا حراك، وقد تملكتهم الدهشة من تصرف منافسيهم
°ووصف راديو مدغشقر النتيجة بأنها رقم قياسي في مباريات الدوري الممتاز على مستوى العالم.
°حرب المئة ساعة ... بسبب مباراة في كرة القدم
°سبق لكرة القدم أن أشعلت فتيل حرب بين الهندوراس والسلفادور، عقب مباراة مصيرية في التصفيات المؤهّلة لنهائيات كأس العالم 1970، انتهت بفوز السلفادور.
°فبعد إطلاق الحكم لصافرة النهاية، خرجت جماهير غفيرة من الجانب السلفادوري المقيمين في الهندوراس إلى الشوارع محتفلةً بفوز فريقها بنتيجة 3/2، وهو ما أثار غضب الجماهير الهندورية، إلا أن الشرطة
°استطاعت تطويق المصادمات بعد وقوع عشرات الضحايا في صفوف السلفادوريين.
°تطوّرت الإشكالات بقيام آلاف من الهندوريون بالاعتداء على السلفادوريين المقيمين على أرضهم، وهو ما اضطر عدداً كبيراً منهم لمغادرة البلاد والعودة إلى وطنهم الأصلي.
إقرأ ايضاًإجتماع في المقاصة لبحث أسباب الهزيمة من الأهلي
°وتصاعدت وتيرة الأحداث، بعد أن تقدمت السلفادور بشكوى رسمية ضد الهندوراس في الأمم المتحدة، وترافق ذلك بتأجيج إعلامي للمشاعر، وقطع للعلاقات الدبلوماسية بين الدولتين، وحشد للجيوش على الشريط الحدودي بينهما.
° وتفجر الوضع بحرب اندلعت يوم 14 يوليو 1969 وانتهت بعد 100 ساعة حاصدة أرواح 4 آلاف شخص، ومتسببةً بتشويه عشرة آلاف مواطن، وتشريد 120 ألف، وخسائر مادية كبيرة.