الرابعه صباحاً:-
وحدك في المكان تتألم بمفردك بعد فقدانك للجميع وإبتعادك عن الكل فحتما هم من خسروك..تفكر وحدك..وتنزعح وحدك.. وتتألم من ما تعيشة وحدك .. أيضاً تضحك وحدك .. يداهب عقلك بعض الأفكار السيئة المخطلطة بالجيدة أيضاً وستظل تائة هكذا كثيراً حتي يصطدم عقلك بمن يعيد له توازنة.
تلقيت رسالة من صديق لم ينساه بالي . تعجبت قليلاً لرؤيتي رسالة نصية منه ..
كم من فرحة بدت علي وجهي عند رؤية ذلك الأشعار علي هاتفي . وبعد تحديد موعد للمقابلة في أنحاء شوارعنا القديمة التي عند سيرنا بها كانت تحكِ حكايات وتعيد ذكريات في جميع الأركان. وبعد لقائي بة تذكرت جميع حكاوينا والضحكات والابتسامات التي كُنت علي وشك نسيانها بعد.
فغالبا ما تسعدنا زيارة من شخص ما أو إبتسامة بسيطة لتثبت لنا أن النهايات لا تأتي سيئة دائما وحتما ستجد السعادة في قلوب أحبت بصدق .
فقد أتي من جعل عقلي يرجع توازنة الذي قد فقدة .
فغالباً إنها قصة جديدة ستنتهي بفرحة قريبة. فغالباً أيضاً يعرفها البعض الذي يقرأ الأن..
أقرأ ايضاً الحرية المقيدة
أقرأ ايضاً شموع تنير وتحرق
أقرأ ايضا أحوال ومقامات
