12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

تفاصيل حول زيارة الرئيس السيسي لفرنسا 

2021/05/19 07:03 PM | المشاهدات: 620


تفاصيل حول زيارة الرئيس السيسي لفرنسا 
هداية السيد

عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى وطنه بعد اختتام مشاركته في مؤتمر باريس لدعم السودان وقمة دعم تمويل الاقتصادات الأفريقية. وصل الرئيس السيسي إلى العاصمة الفرنسية بعد ظهر اليوم الأحد لحضور مؤتمر باريس لدعم الفترة الانتقالية في السودان وقمة التمويل الاقتصادي الأفريقي يومي 29 و 18 مايو، وكما قال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئيس الجمهورية ، إن مشاركة الرئيس السيسي ستكون تلبية لدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، نظرا للعلاقات الوثيقة والمتنامية بين مصر وفرنسا ، فضلا عن دور مصر المهم في دعم الأخوة المؤقتة ، على كلا المستويين الإقليمي والدولي ، وكذلك ثقل مصر على مستوى القارة الأفريقية ، مما يساهم في تعزيز المشروعات الدولية الهادفة إلى دعم الدول الأفريقية.

 

إقرأ أيضاً/رياح قوية وأعاصير في الهند

 

وأكد الرئيس في عمله على "مؤتمر دعم تحول السودان" ، على أهمية عمل المجتمع الدولي معا لدعم السودان في المرحلة التاريخية المهمة التي يمر بها ، واستعرض جهود مصر المستمرة في هذا الصدد مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية، كما سلط الرئيس الضوء على "القمة الاقتصادية الأفريقية حول الاقتصاد" حول مختلف القضايا التي تهم الدول الأفريقية فيما يتعلق بأهمية تعزيز الجهود الدولية لتسهيل اندماجها في الاقتصاد العالمي بما يساهم في تحقيق النمو الاقتصادي في مواجهة الدول الأفريقية لأزمة كورونا ، وتسهيل نقل التكنولوجيا إلى الدول الأفريقية ، ودفع حركات الاستثمار الأجنبي إليها، كما تضمنت زيارة الرئيس إلى فرنسا محادثات قمة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، حيث تم بحث قضايا العلاقات الثنائية التي شهدت نقلة نوعية في السنوات الأخيرة ، إلى جانب المشاورات الجارية والتنسيق المتبادل حول عدد من المصالح المشتركة الإقليمية والدولية.

 

إقرأ أيضاً/مدبولي يشدد على ضرورة تخفيض الموظفين في الجهاز الإداري

 

كما حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي قمة ثلاثية في قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس ، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والملك عبد الله الثاني بن الحسين ، الدولة الأردنية الهاشمية ، اللذان شاركا في المؤتمر، وشدد الرئيس على أهمية وتوقيت هذه القمة التي تهدف إلى بلورة تحرك دولي مشترك للدول الثلاث لوقف العنف ووقف التصعيد الخطير في الأراضي الفلسطينية ، الأمر الذي أدى إلى زيادة الإنسانية ومستويات المعيشة داخل قطاع غزة ، وكذلك سلبيًا على السلم والأمن الإقليميين ، حيث شكر الرئيس على مبادرته ، وعقد ماكرون هذه القمة وفقًا للتشاور والتنسيق المنتظم بين مصر والأردن وفرنسا حول القضايا الإقليمية ، لا سيما الوضع في الأراضي الفلسطينية.

 

إقرأ أيضاً/مشاركة 13 دولة في التدريبات البحرية في المياه الإقليمية في تونس

 

وجدد الرئيس التأكيد على أنه لا سبيل لإنهاء الحلقة المفرغة من العنف والتضخم المطول في الأراضي الفلسطينية إلا من خلال إيجاد حل جذري وعادل وشامل للقضايا الفلسطينية يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية وفق المعايير الدولية،كما شدد الرئيس على خطورة تداعيات محاولات تغيير الوضع الديمغرافي في مدينة القدس ، وهي محاولات تستدعي الوقف الفوري، وأكد الرئيس أن مصر ستواصل بذل قصارى جهدها لوقف الزيادة المتبادلة الحالية ، من خلال تعزيز العلاقات مع جميع الأطراف الدولية المعنية ، ومع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي ، مع دعم مصر لكافة الجهود الدولية الهادفة إلى: حالة التوتر الحالية ، وإعادة الاستقرار ، والحد من إراقة الدماء والأضرار البشرية والمادية، كما دعا الرئيس إلى تكثيف جهود المجتمع الدولي لحث إسرائيل على وقف التصعيد الحالي للفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة لإفساح المجال للهدوء وبدء الجهود الدولية لتزويد الفلسطينيين بمختلف أشكال الدعم والمساعدات من جانبها قدمت مصر 500 مليون دولار كمبادرة مصرية مخصصة لعملية إعادة الإعمار في قطاع غزة بسبب الأحداث الأخيرة التي شارك فيها متخصصون مصريون. الشركات المشاركة في تنفيذ عملية الترميم، واتفق القادة على تركيز جهودهم وعملهم السياسي المشترك من خلال الاتصال والتشاور مع الشركاء الدوليين لإنهاء العنف والعنف في الأراضي الفلسطينية، كما عقد الرئيس عددا من الاجتماعات مع المسؤولين الفرنسيين ، فضلاً عن المديرين التنفيذيين للعديد من الشركات الفرنسية العالمية ، لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين الطرفين، كما اجتمع الرئيس على هامش الزيارة بعدد من رؤساء الدول والحكومات، وذلك للتباحث حول دفع أطر التعاون الثنائى والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية.