دافعت المقاومة الفلسطينية في غزة، عن حقها في الأراضي التي تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى أخذها من أصحابها، وأطلقت قذائف صاروخية على إسرائيل ردًا على عدوانهم، لليوم الثاني يوم الثلاثاء، في حين أطلقت طائرات إسرائيلية صواريخ في الأراضي الفلسطينية، مما أسفر عن وجود جرحى ومصابين حيث قالت وزارة الصحة إن عدد القتلى ارتفع إلى 26 على الأقل بينهم تسعة أطفال.
بدأ القتال بمواجهات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في مسجد العسقة في القدس يوم الاثنين.
إقرأ أيضًا:الإفتاء تعلن عن موعد استطلاع هلال شهر شوال 2021
وتصاعد التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين في المدينة المقدسة خلال شهر صيام رمضان، مع اشتباكات متفرقة وإجلاء محتمل للفلسطينيين من منازل طالب بها مستوطنون يهود في قضية قضائية طويلة الأمد، مما زاد من الخلاف.
إقرأ أيضًا:هالة زايد تعلن عن عدد حالات إصابات كورونا هو 1150 وعدد الوفيات هو 68
وصرح مسؤول فلسطيني، إن مصر وقطر والأمم المتحدة تسعى في حل النزاع، ووقف العنف، وسط مخاوف دولية من أن الأحداث قد تخرج عن نطاق السيطرة.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن 26 فلسطينيًا على الأقل بينهم تسعة أطفال قتلوا وأصيب 122 في ضربات إسرائيلية في القطاع الذي يقطنه مليوني شخص.
وطعنت إسرائيل في الرواية قائلة إنها قتلت 15 من مقاتلي حماس على الأقل وأن ثلث أكثر من 250 صاروخًا أطلقها النشطاء لم ينجح.
وصرح مسؤول إن صاروخًا إسرائيليًا انفجر في أحد أحياء غزة داخل شقة في مبنى متعدد الطوابق مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.
وقالت الشرطة إن 31 شخصًا أصيبوا في ضربات صاروخية في جنوب إسرائيل، رغم أن الجيش قال إن دفاعاته الجوية اعترضت حوالي 90٪ من عمليات الإطلاق عبر الحدود.
إقرأ أيضًا:تعلن وزارة الصحة الفلسطينية عن عدد الإصابات والشهداء أثناء انتهاكات الاحتلال
