تعتبر فترة حكمه أطول مده في حكم التاريخ، حكم 94 عاماً، تعتبر فترة حكمه نكبة بالرغم من طول المدة التى حكمها، تولي الحكم وهو طفل صغير لا يزيد عمره عن 6 سنوات حتى المائة عام.
شهدت مصر فترة حكمه حالة من طمع حكام الاقاليم فقد اغتنم حكام الأقاليم ضعف الملك وشيخوخته، فاستقلوا بأقاليمهم، وورثوا مناصبهم لأبنائهم، وعدّوا هذا حقاً مكتسباً لهم وليس منحة من ملوكهم، وبذلك صارت الحدود مفتوحه أمام القبائل العمورية فاغتنمت الفرصة وبدأت طلائعها تتدفق إلى داخل الحدود المصرية.
إقرأ أيضًا/العبادات في مصر القديمة الجزء الرابع (نوت)
قام حر خوف في عهده برحلته الرابعة وأحضر اقزاما من مجاهل أفريقيا وتعتبر الأقزام من أدوات الزينة واللهو في البلاط الفرعونى ورغم أن المصرى كان يعتقد بأن إرتياد مجاهل البلاد النائية من الأعمال الجليلة إلا أنه لا يترك جسمه يدفن في هذة الجهات القاصية اذا حدث ولاقى حتفه فيها.
بنى الملك بيبي الثاني هرمه في جنوب سقارة، وزين حجرة الدفن بنصوص الأهرام الدينية، وهو أكبر من أهرام أسلافه، وقد ألحق بالهرم معبدان لا تزال أطلالهما أكمل من أطلال معابد أسلافه، وقد عثر في إبلا في سورية على جزء من غطاء آنية مرمرية عليها اسم هذا الملك، مما يدل على وجود صلات بين مملكة إبلا والمملكة المصرية القديمة منذ القرن الرابع والعشرين قبل الميلاد.
إقرأ أيضًا/رمسيس الثاني
حرصت مصر في عهد الدولة القديمة على معرفة الطرق التجارية المؤدية إلى قلب القارة الإفريقية، وذلك من أجل القيام بمبادلات تجارية، ومن أهم الرحالة حرخوف حاكم الألفنتين في عصرالأسرة السادسة، قام حرخوف بحملته الثالثة إلى إفريقية في عهد الملك بيبي الثاني سالكاً طريق الواحات، وهو درب الأربعين المعروف، ووصل في هذه الحملة على الأرجح، إلى غربي السودان، واستطاع الحصول على قزم أحضره معه إلى مصر، إذ كان ملوك مصر يهتمون بهؤلاء الأقزام كثيراً، كي يؤدوا رقصة خاصة ذات أهمية دينية يدخلون بها السرور إلى قلب الملك.
إقرأ أيضًا/مري رع