طلبت روسيا، يوم الجمعة، من 10 دبلوماسيين أمريكيين مغادرة البلاد ردًا على طرد واشنطن نفس العدد من الدبلوماسيين الروس بسبب نشاط خبيث مزعوم واقترحت عودة السفير الأمريكي إلى بلاده لإجراء مشاورات.
وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الإجراءات، كرد فعل على مجموعة من العقوبات التي فرضتها الحكومة الأمريكية على موسكو في اليوم السابق، بما في ذلك القيود على سوق ديونها السيادية.
إقرأ أيضًا:تحذير من خبراء بارتفاع حالات كوفيد إذا بقيت التدابير ضعيفة ومعدل التطعيم ثابت في كندا
على الرغم من أن موسكو استجابت بسرعة وبتدابير تهدف إلى الإضرار بالمصالح الأمريكية وتقليص أثرها الدبلوماسي، إلا أنها تركت الباب مفتوحًا للحوار ولم تقضي على الفكرة التي اقترحها الرئيس جو بايدن بشأن قمة بوتين وبايدن.
إقرأ أيضًا:الظواهر الجوية المتوقعة ال5 أيام المقبلة
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "حان الوقت الآن لكي تظهر الولايات المتحدة حسن النية وتدير ظهرها لمسار المواجهة، وإلا فسيتم تنفيذ مجموعة من القرارات المؤلمة للجانب الأمريكي ".
وقالت إن لديها خيارات لإلحاق الضرر بالولايات المتحدة اقتصاديًا وتقليص عدد أعضاء السلك الدبلوماسي في روسيا إلى 300 شخص فقط، لكنها توقف النار في الوقت الحالي.
إقرأ أيضًا:حقيقة بيع صندوق مصر السيادي لمجمع التحرير لمستثمرين أجانب
