كان يعتقد البعض أن كوكب القمر هو ما يضم الكائنات والمخلوقات الغريبة مثل الكائنات الفضائية، ولكن تغيرت تلك الاعتقادات عندما قام الإنسان بأول رحلة بشرية للقمر؛ فوجده كتلة صلبة لا يوجد به أي حياة و ما هو إلا كتلة تدور حول الأرض فقط.
وإذ أن كوكب المريخ هو الذي يضم حياة هذه الكائنات الفضائية، جاءتنا فكرة الجدل والتعارف علي هذه الكائنات من خلال أفلام السينما الخاصة بالخيال العلمي؛ فمن خلاله علم بعض العلماء مدي الحياة والحضارات المتقدمة المختلفة التي تكمن في كوكب المريخ.
أثارت تلك الحضارات اهتمام العلماء، فأطلقت وكالة ناسا البحث من خلالها عن الحياة في الكواكب الأخري عام 1964 وغايتها تمثلت في التواصل مع أيا من هذه الحضارات، فأرسلت مجموعة صور يحمل بعضها شكل أشخاص و البعض الآخر أشكال هندسية بأمل الحصول علي أي نوع من التواصل.
واستمرت الأبحاث والرحلات إلي الفضاء وخاصة كوكب المريخ للحصول علي معلومات تخص الحياة عليه وطبيعة الكائنات التي تعيش عليه وظل الجدل قائم بين نتائج الأبحاث فهي تارة تثبت عدم وجود مياه وحياة به و تارة أخري تثبت العكس والأكثر تداولا وانتشارا من آخر نتائج تم التوصل إليها عام 2007 هي وجود مياه وحياة علي كوكب المريخ؛ ولكنها لم تؤكد وجود كائنات فضائية في هذا الكوكب بالعكس يمكن وجودها في أي مكان ما.
فقد قامت عالمة فضاء بريطانية(هيلين شارمان) عام 1991 بأول رحلة إلي الفضاء نسبة إنها امرأه للكشف عن حقيقة وجود هذه الكائنات، وقالت أن لا يوجد شك من وجود الكائنات الفضائية في الحياة ولكننا لا نعلم مكانها بالتحديد؛ فهي تضم العديد من الأشكال.
هناك من يطلق عليهم لقب الرماديين نسبة إلي لونهم الأكثر دواما، فهو يتغير نسبة إلي حالتهم فعندما يشعرون بالجوع يميل لونهم إلي الأصفر الفاتح، فهم ليسوا من النوع البشري ولكنهم عقلاء وهم من نوع المخلوقات الميثالوچية. وأيضا يوجد منهم النوع الفضائي الذي يعيش في الفضاء، وهناك النوع الجوفي الأرضي وهو يتأقلم بالحياة تحت الأرض.
إقرا أيضاً👇👇
جزيرة بوفيليا مسكن كائنات العالم الآخر
المومياء المتكلمة ولعنة الفراعنة
