يُقال أن الإنترنت هو سوق كبير حيث تجد كل ما تريده من معلومات وأيضاً تستطيع شراء الكثير من السلع من خلال التسوق الإلكتروني، ولكن تخيل معي أنك في سوق كبير تستطيع شراء كل ما تريد من أشياء لا تستطيع شراءها في العلن سوق يبيع كل ما يحرمه الله بدون ذرة من الخجل سوق تستطيع من خلاله بيع النساء وبيع المخدرات أو حتى السلاح، سوق لا يعرف قانون ولا دين كل ما يُعرف بهذا السوق هو العملة نعم سيدي أنت في الجزء الأسوأ والأخطر من الإنترنت إنه الإنترنت المظلم. والذي صدقت تسميته بالمظلم فهو من أسوأ العوالم الافتراضية التي تود أن تزورها، عالم تفقد به هويتك الإنسانية وتصبح في غابة كحيوان كل ما يهمه أن يحصل على غذائه.
اقرأ أيضاً /تأثير التكنولوجيا الأمن على الوحدة
يعتبر الإنترنت المظلم جزءاً مهماً من الشبكة العنكبوتية حيث يسمح بإصدار المواقع الإلكترونية ونشر المعلومات بدون الكشف عن هوية الناشر أو موقعه. ويمكن الوصول إلى الإنترنت المظلم من خلال خدمات معينة مثل خدم "tor" يستخدم العديد من مستخدمي الانترنت نظام "tor" وخدمات مماثلة كطريقة لتوفير حرية التعبير عن الرأي والوصول إلى المعلومات وحق الخصوصية.
بحسب الاحصائيات يستخدم أكثر من مليار شخص الإنترنت العادي الذي نعرفه والذي يُعرف في عالم الإنترنت المظلم بالإنترنت النظيف حيث أنه غير مشفر ولا يحتوي على الخدمات المخفية كما في الانترنت المظلم.
اقرأ أيضاً /الجانب المظلم للألعاب الالكترونية
قامت دراسة بتحديد مجموعة من الأدوات أو الخدمات الموجودة على الإنترنت المظلم التي يمكن ان تشكل خطراً كبيراً على كلا من المؤسسات والمنظمات الحكومية والخاصة عن طريق :
١-تخفيض قيمة المؤسسة: والتي يمكن أن تشمل تفويض الثقة بالعلاقة التجارية والأضرار التي تلحق بها.
٢- تعطيل المؤسسة: والتي يمكن ان تشمل هجمات الحرمان من الخدمة"DDOS" وغيرها من البرامج الضارة التي تؤثر على التعاملات التجارية.
٣-الاحتيال: والذي قد يشمل سرقة ip او التجسس الذي يضعف قدرة المؤسسة على المناقشة أو يتسبب في خسارة مالية مباشرة.
اقرأ أيضاً /اول من اخترع الهاتف المحمول
في الإنترنت المظلم كل شيء مباح في هذا العالم الافتراضي فكل شئ هناك يتعلق بالعملات الرقمية "البيتكوين" وإذا كنت تملكها في هذا العالم تستطيع فعل كل ما يحلو لك بدون وجود ضمير لا مراقب عليك فهي شبكة مُشفرة تماماً، ولكن لا تنسى أن الله موجود ويراقب كل أفعالك فحين يموت الضمير تذكر وجود الله.
