12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

أهمية المرأة وتعدد أدوارها

2020/06/10 05:33 PM | المشاهدات: 761


أهمية المرأة وتعدد أدوارها
أمل أحمد

أهميّة المرأة تُعدُّ المرأة جزءاً لا ينفصلُ بأيّ حالٍ من الأحوال من كيان المُجتمع الكُليّ، كما أنّها مُكوّنٌ رئيسي للمجتمع بل تتعدّى ذلك لتكون الأهمّ بين كل المكوّنات

 

اقرا ايضا/اللقاح ماهيته و مراحل تصنيعه و المدة المستغرقة حتى يتم الاستخدام

 وقد شغلتْ المرأة عبر العصور أدواراً مهمّةً، وكانت فاعلةً ونَشيطةً في وضع القوانينِ والسياسات، وفي تسيير حركة الحياة السياسيّة. خلقَ اللهُ تعالى الجنسين؛ الذكر والأنثى ليُكمل كلٌّ منهما الآخر، حيثُ وفّر لهما كلّ الأدوات والأساليب الممكنة لإنماء الحياة ونهضتها على الأرض، حيثُ جاءت الأديان السماوية لتُنظِّم علاقاتهما وتدفعهما لبذل أقصى الجهود لتحقيق غاية الله الذي خلق الإنسان لأجلها.

دور المرأة في المُجتمع:

 

 يُعدُّ دورُ المرأة في المُجتمعِ كبيراً جدّاً وذا أثرٍ بالغ الوضوح، كما أنّه دورٌ حسّاسٌ جدّاً، وإنّ تحييد دورها وابتذالها واستغلال قدراتها بشكلٍ يفوق قدرتها واستنزافها يقودُ لضياع المُجتمعات وتَشتُّتها وهدم الأسَر وتقويض أبنائها

 وفيما يلي بيانٌ لأبرزِ أدوار المرأة وإسهاماتها في الحياة والمُجتمع:

 

الأمومة يُعدّ دورُ الأمومةِ أهمّ الأدوار في حياة المرأة ودوراً أساسيّاً في قيام المُجتمع والحضارات والأمم، فدونه لا يُمكن أن يكون لدينا علماء وعُظماء يمنحون الحياة التّغيير ويُساهمون في تغيير الواقع تغييراً جذرياً بما يفيد الإنسانية كلها. يشمل دورُ الأمومة الكثير من الأدوار الفرعيّة داخل مفهومه، ومنها:

 

 الاهتمام بأفراد العائلة ومشاكلهم،منحُ الدّعم العاطفي والنّفسي لأفراد العائلة خاصّةً في أوقات الشّدائد بتثبيتهم واحتوائهم ونشر الطمأنينة وخصوصا فى الوقت الحالى حيث أزمة كورونا التى تمر بها البلاد فتقوم الأم بدعم ما فى المنزل معنويا حتى يستطيعوا مقاومة أى مخاطر  

 

اقرا ايضا/تأثير التكنولوجيا الكامن على الوحدة

التّنشئة والتّربية على المبادئ الصحيحة والقيم المُجتمعية الحقّة

 ويتعدّى دورُ المرأة من كونه مجرّد تربية إلى كونه إعداداً لجيلٍ يستطيع التّعامل مع المجتمع، ويُحسن قيمة العطاء ويفهمها، فتقوم المرأة برفد أبنائها بالمَهارات الاجتماعيّة كما تُوضّح لهم حقوقهم وواجباتهم. يُشار إلى أنّ هذه الأدوار هي في قمّة الأهمية كونها تُقدّم وتضمن الاستقرار العاطفي والنّفسي لأفراد العائلة، وتصنعُ منهم أشخاصاً مُتّزنين أصحاب قيمٍ وأخلاقٍ ترفعُ المجتمعَ وتعلو به، مما ينعكس على المجتمع ككل، وكما يقول الشّاعر

 

 حافظ إبراهيم:

الأُمُّ مَدرَسَةٌ إِذا أَعدَدتَها أَعدَدتَ شَعباً طَيِّبَ الأَعراقِ

اقرا ايضا/عذاب الغافل من صنع الدواء بغير داء