12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

التحول الجنسي

2020/06/10 05:28 AM | المشاهدات: 984


التحول الجنسي
أسماء حماد

من الجانب العلمي بيولوجية كل واحد فينا سواء كان رجل أو امرأة فيها نسبة من هرمون الذكوره (تستيستيرون ) وكذلك هرمون الأنوثة(استيروجين )
-وهنا بتكون نسبته هرمون الذكورة عند الرجال أكثر من هرمون الأنوثة .
-وكذلك عند النساء فإن هرمون الأنوثة أكثر من هرمون الذكورة .

ومن وجهة نظر علماء (علم النفس) .
قسموا تلك الهرمونات عند الذكور وعند الإناث في الانفعالات والتصرفات الصادرة عنها فهرمونات الذكور متمثلة في الانفاعلات من( الشجاعة والتحدي والأسرار والشهامة) .
وهرمونات الأنوثة هي المودة والرحمة وغيرها.
وهذا الخليط من الانفعالات موجود عند الذكور والإناث ولكن عند الذكور فهرمون (التستستيرون) أعلى وعند الإناث هرمون (استروجين) أعلى .
====================
اقراء ايضاجمال الحب وألم الفراق
===================
في اللغة العامية في المجتمع أن البكاء عند الرجل هي الصفة التي لا يجوز أن تكون من طبعه لأنه رجل ويسميها البعض ضعف ولكنها شيء مكتسب في هرمون موجود عند الذكور ويكون بكثرة هذا الهرمون عند النساء، وعند النساء توجد بعض الغرائز والطباع كالنرفزة و العصبية الزائدة ويطلق عليها بأنها هرمونات زائدة عند النساء.
====================،شخص مجهول يروج صور لفتيات المنصورة عبر << تليجرام >>اقراء ايضا
====================
-من الناحية الدينية كذلك لا يجوز أن يتحول الرجل إلى أنثى ولا أنثى إلى رجل كما في قوله في سوره النساء

وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا. وأضاف أن البعض قد يعبث بخلق الله ليوهموا أنفسهم بأنهم ذكرا أو إناث، ولا يجوز لأحد أن يحول نوع جنسه سواء بالأدوية أو بالعمليات الجراحية، لأن تغيير خلق الله كبيرة من الكبائر، وإذا كان هناك هرمون أعلى من الآخر سواء كان هرمون الذكورة أو الأنوثة، أو إذا كان أعضاء ذكورية أو أنثوية، فذلك ليس عذرا لتغيير الجنس، وعلى الأشخاص الرضاء بقضاء الله، ولكن إذا كان الشخص مشكل فينبغي الرجوع إلى رأي العلماء من الدين والأطباء، ولابد من الالتزام برأي الشرع.

عمليات التصحيح وحكم الشرع فيها وضوابطها تعدمن العمليات المستحدثه واتفق العلماء على تقسيم هذه الحالات إلى قسمين:-
- أولهما من يجري جراحة التحول الجنسي نظر لولادته بالأجهزة التناسلية الذكورية و الأجهزة التناسلية الأنثوية ( وفي هذه الحالة يجوز إجراء عمليات جراحية لإظهار الجنس و يتم إعطاء بعض الأدوية و العلاجات المناسبة من الهرمونات لتعويض النقص في الهرمون الذكوري او الهرمون الأنثوي نتيجة عدم اكتمال أعضاء التناسل وهو لا يعتبر من عملية التحول الجنسي لأنه يعد مريض في هذه الحالة ).

الحالة الثانية هي الحالات التي تجري عملية تحويل الجنس لميلها إلى جنس معين بدون دواعي جسمانية ( اما عن هذه الحالة فقد أثارت الجدل كثيرا حيث يقوم أحد الأشخاص بعملية التحول الجنسي من ذكر إلى أنثي نظرا لميله لجنس معين دون وجود أى أعراض جسمانية واضحة وهذه الحالة حرم الشرع فيها إجراء اي عمليه جراحيه وذلك استنادا للشرع الإسلامي والقرآن الكريم حيث قام بتحريم المتشبهين من الرجال والنساء كما في قوله صلى الله عليه وسلم لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال) .
حيث يقول الدكتور علي جمعه مفتى الجمهورية السابق لا يجوز إجراء عمليات جراحية التي تسمى بتحويل الجنس أو تغيير أو تصحيح إلا في حالة الذي اجتمعت فيه أعضاء جسدية تخص الذكور والإناث .
====================،المسافة بين الأشخاصاقراء ايضا
====================
انتشر هذا الموضوع وبكثرة وخاصة بعد انتشار صورة لامرأة أجرت عمليه تحويل جنسي علي الرغم من انها (حامل ) وفي أشهر حملها الأخيرة
-وكذلك نور ابنة الفنان هشام سليم الذي اعترفت فيها لوالدها برغبتها في إجراء عملية تحويل لشاب ذات عمر 18عام موضحا ترددها عشرات المرات قبل طرق باب غرفة والدها لأخباره بما تفكر فيه .