القروي الفصيح

هنتكلم النهاردة عن قصة حقيقية وقعت بالفعل وليست رواية خيالية من نسيج الادب المصرى 

قصة (القروي الفصيح )

ظهرت شكاوي القروي الفصيح في عصر الدولي الوسطي 

زمان ف الاسرة التاسعة گان في قروي من (وادي النطرون )

وكان لية زوجة اسمها (مرية) 

كان عايز يسافر وادي النيل عشان يجيب قمح وأكل لاولادة 

فجهزتلة مراتة ال يكفية من الاكل في رحلتة 

وحمل حميرة بكل مافي وادى النطرون من ملح ونطرون وأعشاب بأنواع مختلفة عشان يبيعها في (أهناسيا )

وفي خلال رحلتة گان راجل واقف علي حافة النهر اسمة (تحوتي)  

فطمع في قافلة القروي فلجأء لحيلة وطلب من خادمة ان يجيبلة قطعة قماش وفرشها علي الطريق وطلب من القروي ميعديش من عليها   

فاضطر القروي انة يعدي من الارض المزروعة شعير فصرخ في وشة (تحوتي) وقالة انت عايز تعمل من أرضي طريق  

وخلال كلامهم مع بعض مال حمار القروي واكل من الارض 

فقال (تحوتي) للقروي انة هياخد الحمار دة مقابل اكلة للشعير 

فاعترض القروي وقالة انة هيقدم شكوي لصاحب الارض وهوا (رئيس حجاب القصر ) 

فكان رد (تحوتي) علية انة اخد العصا ونزل علي القروي ضرب واخد كل حميرة 

وانهار القروي من البكا 

وفضل القروي عشر ايام يستعطف (تحوتي) لكن مفيش فايدة 

وقرر انة يروح (إهناسيا ) ليشتكي لي (رنسي)

فرفع الشكوي خدم القصر لي (رنسي)

 ان القروي كان بيشتغل عندة وقرر انة يسيبة عشان يشتغل عند حد تاني 

واي يعني شوية ملح ونطرون

 وأمر (رنسي )انة يبعت رسالة ل (تحوتي) يعوضة عن الحاجات 

وعز علية محاسبة (تحوتي)

وراح (رنسي )للملك حكالة ال حصل من شكوي القروي الفصيح 

فأمرو الملك انة مينصفوش عشان يزيد شكوي ويسجل كتابة 

وفي نفس الوقت امر الملك انة يرتبلة اكل يكفية هوا وزوجتة واولادة من غير مايعرف انة هوا ال عوضة عن ال فقدة 

وفصل القروي يكتب شكاوي لحد ماوصل عددهم الي تسعة شكاوي 

وفي كل مرة يطالب بحقة 

وفي اخر رسالة ظهر علي القروي الياس 

وقال للملك انة هيروح يرفع شكواة للالة (انوبيس)

ومشي عشان يروح (للانوبيس) فبعت الملك وراة اتنين من الحراس يرجعوا بية 

لكن القروي كان خايف ان الملك يعاقبة 

لكن طمنة رئيس الحجاب 

وتستمر القصة ان الملك امر (رنسي)انة يتولي الامر بنفسة 

ويرجع للقروي كل ال فقدة ومش بس كدا 

ياخد كمان كل ال كان بيمتلكة (تحوتي)تعويضا عن ال حصلة 

وصلت لنا القصة دى عن طريق بردية وثلاثة مخطوطات اثنين منهم محفوظين بلندن والثالثة فى برلين وقد ترجم هذه البردية كل من علماء المصريات واللغويات جاردنر وارمان وفوجلزانج وماسبيرو والدكتور سليم حسن