12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

خان الخليلي

2021/01/19 07:45 PM | المشاهدات: 737


خان الخليلي
عبد الكريم موسى

دخل جوهر الصقلي مصر وشرع في تأسيس القاهرة فأنشأ القصر الشرقي الكبير وأنشأ بجواره تربةً لوضع رفات الخلفاء الفواطم أباء الخليفة المعز لدين الله وابنائه من بعده سميت بتربة(الزعفران) ، زالت الدولة الفاطمية بكل ما لها وما عليها ومرت السنوات وتعاقبت الأحداث وبحلول النصف الثاني من القرن (8هـ) أراد الأمير جهاركس الخليلي أن يبني خاناً موضع الترب فاستند على فتوى من الشيخ شمس الدين محمد القليجي بجواز نبش قبورهم بإعتبار أن الفواطم كانوا نكرةً لا يستحقوا الإبقاء عليهم ولا على قبورهم فنبش قبورهم وفرق شملهم بعد مماتهم وأخرج عظامهم ورفاتهم وألقها على التلال خارج القاهرة في منطقة كيمان البرقية بالقرب من باب التوفيق وبنى خانه موضع تربهم.

 

 

إقرأ أيضاً/نبذة عن تاريخ الأدب اليونانى

 

 

ومع حلول سنة (917هـ) هدم السلطان الغوري خان الخليلي كله وأنشأ مكانه حواصل وحوانيت وربوعً ووكالات يتوصل إليها من أبواب ثلاث تجلت فيهم عمارة وزخارف المماليك من مقرنصات وزخارف وتواشيح زخرفية يتوسطها رنكان للسلطان الغوري عليهم (عز لمولنا السلطان الملك الأشرف أبو النصر قانصوه الغوري عز نصره) كما نقش أيضا في المكان النص الموجود حتى الأن (أمر بإنشاء هذا المكان المبارك السلطان الأشرف أبو النصر قانصوه الغوري).

 

 

إقرأ أيضاً/عروسة النيل ما بين الأسطورة والحقيقة

 

 

ولا يزال المكان إلى الأن مقراً للصناعات العربية والمصرية الدقيقة ووصلت شهرته العالمية فأصبح قبلة للزوار من داخل مصر ومن الأجوار .

 

 

إقرأ أيضاً/تمثال الملك خفرع الديوريتى