نقش حجر رشيد عام 196 قبل الميلاد وقد أصدره الكهان كرسالة شكر للملك بطليموس الخامس لأنه رفع الضرائب عنهم وأبعاد الحجر كانت كالآتى:
طول الحجر حوالى 1123مم وعرضه 757مم وإرتفاعه 284مم وكان هذا الحجر مكتوب بثلاث لغات وهم الهيروغليفية والديموطيقية والإغريقية.
إقرأ أيضًا/البردى وعبقرية المصرى القديم
كان محتوى الحجر عبارة عن تمجيد لملك مصر وإنجازاته الطيبة للكهنة وشعب مصر وقد كتبه الكهنة ليقرأه العامة والخاصة من كبار المصريين والطبقة الحاكمة وإستطاع شامبليون فك شفرة الهيروغليفية عام 1822م وتم أخذ الحجر من قبل البريطانيين من القوات الفرنسية ووضعوه فى المتحف البريطانى وأصبح الحجر الأصلى فى حوزة البريطانيين وكان الأثر الأكثر زيارة فى المتحف البريطانى.
إقرأ أيضًا/عظيمة فى حياة الإمام الشافعى
ضمن حجر رشيد خرطوشاً واحداً تكرر ست مرات ضم إسم الملك "بطليموس" وهو الإسم الذى ورد على مسلة "فيلة" بالإضافة إلى إسم "كيلوباترا" وقام شامبليون بتسجيل العلامات الواردة فى خرطوش "بطليموس" ورقمها وفعل نفس الشئ بالنسبة لخرطوش "كيلوباترا" الوارد على مسلة فيلة نظراً لإشتراك الإسمين فى القيمة الصوتية لبعض العلامات وسجل نفس الإسمين باليونانية ورقم كل حرف منها وقابل العلامة الأولى من إسم "بطليموس" بالهيروغليفية وما يقابلها فى إسمه باليونانية وتمكن شامبليون من التعرف على القيمة الصوتية لبعض العلامات الهيروغليفية إعتماداً على قيمتها الصوتية فى اليونانية وفى عام 1822م أعلن شامبليون عن أنه تمكن من فك رموز اللغة المصرية القديمة.
إقرأ أيضًا/المسنين فى مصر القديمة
