12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

أول ممرضه في الإسلام 

2021/02/08 04:21 PM | المشاهدات: 811


أول ممرضه في الإسلام 
هاجر هاني فتح الله

وهي أسلمية في أغلب المصادر، أي من قبيلة أسلم وهم من بني أسلم بن أفصي، وهو جد جاهلي، وقيل هم: من بني إلياس بن مضر ودخلوا في خزاعة، وأكثر النسابة تعدهم إخوة خزاعة من بني مزيقياء.

تقول بعض المصادر ان «رفيدةَ الأسلمية» كانت طبيبة متميزة في الجراحة من اجل دلك اختارها النبي محمد لتقوم بعملها في خيمة متنقلة أثناء المعارك، وأن الطبيبة رفيدة سبقت الممرضة كعيبة، وكلتاهما أسلميتان.

تعتقد بعض المصادر أن والدها كان طبيبا، وأنها تعلمت الطب منه، فيذكرها زهير حمدان في كتابه "أعلام الحضارة العربية الإسلامية" أنها ابنة "الطبيب سعد الأسلمي"، ويذكر صلاح عبد الغني محمد في كتابه "الحقوق العامة للمرأة"، أن والدها سعد الأسلمي كان كاهن قومه يثررب وعرافهم وطبيبهم، وكان ماهرا بالتمريض التطبيقي.لذا يعتقدون أنها كانت قبل إسلامها تساعد أباها سعد الأسلمي الذي كان يمارس الطب الشعبي في المدينة المنورة في القرن الحادي عشر.

 

 

 

 

إقرأ أيضًا/مختصر الحملات الصليبية على الشرق الإسلامى

 

 

 

 

ولدت على الأرجح في يثرب حيث تسكن قبيلتها وأهلها، وعاشت هناك حتى هاجر النبي محمد وأصحابه من المهاجرين إلى المدينة، فأسلمت رفيدة وبايعت النبي محمد بعد الهجرة.وكانت من أوائل أهل المدينة دخولاً في الإسلام، فذكرها ابن سعد البغدادي في تسمية غرائب نساء العرب المسلمات المبايعات، وذكرها ابن حبيب في المبايعات من نساء بني زهرة نقلًا عن الواقدي،وذكرت بعض المصادر أنها كانت من النساء اللاتي استقبلن النبي محمد عند قدومه المدينة، وذكر جميع من ترجموا لها أنه كانت لها خيمة تداوي فيها الجرحى. قال ابن حزم الأندلسي: «رفيدة الأسلمية كانت امرأة صالحة تقوم على المرضى، وتداوي الجرحى».

تم ذكر أول مشاركة لها في الغزوات في العصر النبوي في غزوة الخندق،حيث أُقيمت لها خيمة في المسجد النبوي بها تحتوي الأربطة والأدوية والأعشاب والأقطان لمداواة المرضى والجرحى، حتى اشتهر أن امرأة تداوي الجرحى، وكانت تحتسب بنفسها على خدمة المسلمين. حتى أُصيب سعد بن معاذ بسهم في غزوة الخندق، فأمر النبي الصحابة أن يحولوه إلى خيمة رفيدة

 

 

 

 

إقرأ أيضًا/المقبرة رقم 52 فى جبانة الشيخ عبدالقرنة

 

 

 

 

 ولم تكن بمفردها فكان معها نسوة يساعدنها. وتعتقد بعض المصادر أن رفيدة الأسلمية قامت بتدريب نساء أخريات، من ضمنهن أمهات المؤمنين مثل عائشة بنت أبي بكر لكي يصبحن ممرضات ومن أجل العمل في مجال الرعاية الصح.

يوجد اختلاف تاريخي حول أول طبيبة وممرضةفي التاريخ، حيث تنسب الشعوب الغربية هذا اللقب إلى فلورنس نايتينجيل 

 والتي تُعرف برائدة التمريض الحديث، إلا أن عددا من المصادر ينسب الأسبقية إلى رفيدة بصفتها أول طبيبةوممرضة في التاريخ حيث كانت تمارس التمريض والجراحة في المعارك في 620 ميلاديًا،وتوضح المصادر أن رُفيدة أدخلت التمريض إلى العالم الإسلامي قبل 1,200 سنة من فلورنس نايتينجيل، وأنها مؤسسة التمريض في العالم الإسلامي. تذكر المصادر ان رفيدة تعد أول متطببة في الإسلام،وأول جراحة في الإسلام، وأول ممرضة في الإسلام، وأول ممرضة عسكرية في الإسلام.

 

 

 

إقرأ أيضًا/شيخ البلد