صيام الست من شوال فضلها عظيم وأجرها كبير، حيث يأتي أهميتها لتعويض النقص الذي حصل في صيام شهر رمضان، فمن صامها كأنما صام سنة كاملة.
أقرأ أيضاً/ الثبات على الطاعة بعد رمضان
وحيث أن الصوم عموماً يشفي من أمراض القلوب، ويهذب النفس، ويطهر القلب، لذلك شرع الله الصوم في رمضان، ليخرج العبد من صومه بقلب جديد وهمة عالية، فكان صيام الست من شوال فرصة جديدة لطاعة جديدة يتقرب بها العبد من ربه، ويعوض فيها أي نقص كان في الأيام الماضية.
أقرأ أيضاً/ ما يكره في الصلاة؟
عن أبي أيوب -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال كان كصيان الدهر) رواه مسلم.
وأن من علامات تقبل -الله سبحانه وتعالى- لصيام العبد في شهر رمضان أن يتم صيامه في شوال، حيث أن من علامات تقبل العمل أن يوفقه الله لعمل صالح أخر.