حينما تكون تحت ضغط شديد، أو حالتك النفسية ليست فى أفضل حال، سواء كنت غاضب، أو فى فترة اختبارات دراسية، ظروف عمل صعبة، أو ضغوط حياة شديدة كالفترة التى نحياها الآن.
إقرأ أيضاً/حمص الشام بين الواقع والخيال
حينها يُفرز فى جسدك هرمونات وإنزيمات، عن طريق الغدة الكظرية "Adrenal gland".
وهذه الهرمونات من ضمن تأثيرها على أجهزة وأعضاء الجسد، تذهب
للعضلات، "Catabolic effect on skeletal muscle "، وتضعف جسدك، وتجعله ككل فى حالة غير جيدة وصحية بالمرة.
وهذا بجانب تأثيره على الصحة العامة لجسد الإنسان، فسيؤدي إلى
ضعف وصغر حجم العضل فى الجسد، والتوقف أمام الضخامة والتطور العضلي، خاصة لو كان نظامك الغذائي ليس مضبوطاً بطريقة صحيحة.
لذلك، نأكد دائماً أن النفسية المضبوطة هي أساس فى كل شئ بشكل عام، وخاصة فى الرياضة والتمرين، وفى طريقك للحصول على الجسد الذي تحلم به.
معادلة صعبة، لكن من سيحققها ستفرق فى حياته بشكل كبير، وستفرق فى وصوله لهدفه.
وإذا كان الضغط لديك كبير وشديد، وخائف على كتلتك العضلية أن تتأثر بسبب هذا الضغط، هنا يكون لبعض المكملات دور إيجابي كبير فى هذه النقطة.
وأهم هذه المكملات هي الجلوتامين، وهو يعمل ضد الهدم العضلي، فسيكون سلاح مضاد لك ضد الضغط الذي تتعرض له.
إقرأ أيضاً/مشروبات تساعد على الشعور بالدفء
واعلم أن السلاح الأول لك، لأن توقف هذا الأمر، وتتحكم به هو التمرين.
فإذا كنت فى ضيق، أو حالة غضب، أو عصبية شديدة، توجه إلى ممارسة الرياضة، واذهب إلى أي مكان مفتوح وخالي، وقم بالجري والتمشية السريعة.
وستتغير حالتك بعد ساعة واحدة من التمرين وممارسة الرياضة، وبحال غير التى بدأت بها، وستكون فى راحة تامة.
إقرأ أيضاً/أنواع الدهون،وفوائدها
إذاً، ما تفسير ذلك، وهل هذا يحدث فعلاً؟!
التفسير يمكن فى أن تمرينك، وبخاصة تمرين الأوزان وتمارين المقاومة، تزيد من إفراز هرمونات السعادة، وبعض الهرمونات التى يفرزها جسدك لتحمل ومقاومة الألم
"Serotonin & Endorphin Hormones ".
فأيضاً بجانب أن التمرين يحسن من حالتك المزاجية، ويجعلها أفضل، ويوقف إفراز الهرمونات المضرة لجسدك، فأنت إذا كنت تعاني من ألم ما، فبنسبة ٩٠٪ بعد التمرين ستشعر بارتياح وكأن شيئاً لم يكن.
