12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

منطقه وادي الملوك

2021/01/22 08:35 PM | المشاهدات: 569


منطقه وادي الملوك
آية أحمد عبد العزيز

تعتبر منطقة وادي الملوك واحدة من أكبر مناطق الاستكشافات الأثرية المتعلقة بعلم المصريات على مدار القرنين الأخيرين، بعد أن كانت مجرد مزارا سياحيا في العصور القديمة (خاصة أيام العصر الروماني)، كما كانت هذه المنطقة شاهدا على التحول الذي طال منهجية دراسة تاريخ مصر القديمة.

مع بدايه الدولة الحديثة بدأ ملوك هذه الفترة التخلي عن عادات الدفن داخل الهرم واتجهوا الي تبني شكل جديد للمقبرة ويرجع ذلك إلي أنهم لاحظوا أن الشكل الهرمي أحد العوامل التي تسببت في سرقه المقابر بسبب ارتفاعها الشديد الذي دل علي مكانها،فحاول ملوك الدولة الحديثة التفاعل مع الإرتفاع مع تأمينه بطرق عديدة إلا أن هذه الأمور لم تجنبهم من السرقه.

 

 

إقرأ أيضًا/تطور بناء المقبرة عبر العصور التاريخية القديمة

 

 

 

وينقسم وادي الملوك إلى واديين الوادى الشرقى الذى توجد فية أغلب المقابر الملكية والوادى الغربى الذى يحتوى على العديد من الكنوز الذى أبهرت العالم من خلال طقوس الدفن الفرعونية المذهلة التى تم بها دفن الموميات والمقابر المرسومة بوضوح. يوجد بالوادى 62 مقبرة منها 26 مقبرة للملوك والباقى لكبار المسئولين وبعض أفراد العائلات الملكية والكهنة. وقد أطلق علية المصريون القدماء أسم الجبانة العظيمة رفيعة المقام. وقد أختير هذا الوادى لسهولة الوصول إليه من وادى النيل وسهولة حراسته لوقوعه بين التلال العالية وجبال الحجر الجيري.

اتجه الملك تحتمس الاول في هذا العصر اللي بناء مقبرته في منطقه جديده لم تعرف من قبل وهي منطقه وادي الملوك وقد قصد الملك اختياره لهذه المنطقه لعده اسباب اولها هو بعدها من منطقه الوادي المأهولة بالسكان والتي كانت احد اسباب سرقه المقابر حيث كانت منطقه وادي الملوك عباره عن صحراء قاحله لا يمكن لكائن حي ان يحيا ويعيش فيها.

 

 

إقرأ أيضًا/فنار الإسكندرية

 

 

 

كما ركز الملك ان تتم عمليه بناء المقبره بشكل سري ولا يقوم به الا اعداد محدوده من العمال والاشخاص المقربين للملك بالاضافه الى ذلك كانت المقبره لا تبني وانما تنحت في الصخر داخل الجبال.

كما استغنى ملوك الاسره الثامنه عشر عن نقش مدخل المقبره والممر الاول حتى لا تدل على النصوص والمناظر على المقبره ،اما خلال عصر الاسره العشرين وجد الملوك أن ما اتخذه ملوك الاسرتين السابقتين من الاحتياطات والاجراءات لتامين المقبره لا تمنع من تعرض المقابر للسرقه،السرقات حدثت اثناء العصر الفرعوني نفسه بناءاً على ذلك سدوا المقبرة بكتل حجرية.

وفي مقابر وادي الملوك اتخدت طرز عده منها:

( مقابر ذات محور واحد، ومقابر ذات محورين،ومقابر ذات ثلاثة محاور،ومقابر ذات محور واحد مستقيم، ومقابر ذات محورين مستقيمين متوازيين).

 

 

إقرأ أيضًا/مصطبة تى