حسان بن ثابت شاعر الرسول صلي الله عليه وسلم

حسان بن ثابت 
هو أبو الوليد حسان بن ثابت بن المنذر بن الخزرجي الأنصاري ..
من قبيلة الخزرج التي هاجرت من اليمن إلي الحجاز وأقامت في المدينة مع قبيلة أوس .
مولده: ولد حسان في المدينة في عام ٦٠ قبل الهجرة علي الارجح وهذا يعني أنه عاش في الجاهلية ستون عاماً وفي الإسلام ستون أيضاً.
والده : وهو ثابت بن المنذر وقيل أنه كان من سادة قومه ومن أشرافهم .

اقرأ ايضا /【 أنواع الطعام فى مصر قديماً 】
.....
أمه: الفزيعة بنت خنيس وهي من قبيلة الخزرج أيضاً
زوجته : هي سيرين بنت شمعون الجارية القبطية التي أهداها له النبي صلي الله عليه وسلم .
وهي أيضاً كان المقوقس ملك القبط أهداها للنبي صلى الله عليه وسلم. 
تزوجها حسان وأنجب منها ولده عبد الرحمن وأسلمت وحسن إسلامها وهي أخت زوجة النبي صلى الله عليه وسلم مارية القبطية ..
حياة حسان قبل الإسلام :
كانت الجاهلية مليئة بالنزاع والخصام بين الأوس والخرزج وكان هناك ما يسمي بالنزاع او الهجاء القبلي فكان حسان لسان الخزرج وكان قيس بن الخطيم لسان الأوس .
وكان حسان يتصل بالغساسنة يمدحهم ويتقاسم عطاياهم مع النابغه الذبياني فطابت له الحياة ..
أما عن حياته في الإسلام فإنه عندما تم الستين سمع بالإسلام فأسلم وعمل علي رد الإساءات القرشية للنبي صلي الله عليه وسلم .وقالت السيدة عائشة رضي الله عنها أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول هجاهم حسان فشفي واشتفي .

اقرأ ايضا /{أساطير المماليك بعصر المماليك}
..................
رأي النقاد في شعره قال أبو عبيدة أن فضل حسان بن ثابت الشعراء بثلاثة شاعر الأنصار في الجاهلية وشاعر النبي في النبوة وشاعر اليمانيين في الإسلام ..
أغراض شعر حسان في الجاهلية : عرف في الشعر الجاهلي أغراض كثيرة ولكن حسان كان أكتر كتابة شعره في .
الفخر بقبيلته / هجاء الأوس /مدح ملوك الغساسنة واشهرهم عمرو الرابع بن الحارث .
أما عن أغراض شعره في الإسلام : 
مدح النبي صلي الله عليه وسلم وكان هذا الغرض مقتصر علي النبي ومن قصائده 
نبي أتانا بعد يأس وفترة من الرسل☆والأوثان في الارض تعبد .
فأمسي سراجا مستنيرا وهاديا يلوح كما لاح الصقيل المهند .
وأنذرنا نارا وبشرا جنة وعلمنا الإسلام فالله نحمد .
ومن أغراض شعره أيضا في الإسلام رثاء النبي صلى الله عليه وسلم .

اقرأ ايضا / نابليون بونابرت
..................
وفاتة رضي الله عنه :
اختلف في عام وفاته فقيل أنه توفي مابين عامي ٣٥ /٤٠ هجريا .في عهد علي ابن ابي طالب 
وقيل توفي مابين عامي ٥٤/٥٠ في عهد معاوية بن أبى سفيان وهذا الارجح .
وتوفي رضي الله عنه وهو في سن مائة وعشرين .
ودفن في المدينة المنورة .
المصادر ..
طبقات فحول الشعر لإبن سلام الجمحي 
دائرة المعارف الإسلامية 
المراجع 
سير أعلام النبلاء 
الإصابة في تمييز الصحابة .