شهادة وزير التعليم العالي ورئيس الهيئة العربية للتصنيع على توقيع بروتوكول العربية للتصنيع.
أكد وزير التعليم العالي الدكتور "خالد عبد الغفار" والبحث العلمي والفريق ورئيس الهيئة العربية "عبد المنعم التراس" وشهدوا على توقيع بروتوكول التعاون بين العربية للتصنيع ومعهد بحوث الإلكترونيات.
إقرأ أيضًاالرئيس السيسي.. أمارس الكاراتيه منذ 1970
وكانت الوزارة دقيقةً على حرص اتفاق التعاون الذى يحول بين المراكز والمعاهد البحثية التابعة للوزارة وجميع قطاعات الدولة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة لدولة مصر ٢٠٣٠ وكان ذلك تأكيدًا من الدكتور" خالد عبد الغفار" وزير التعليم العالي.
إقرأ أيضًاعمليات التلقيح في دولة تونس تبلغ 551.008 مواطن.
وقام وزير التعليم العالي الدكتور "خالد عبد الغفار" بالمساعده المشتركه التى تتم بين الهيئة العربية للتصنيع وظهير صناعي للدولة ومعهد بحوث الإلكترونيات ،بما يكون العمل الأساسى فى متطلبات الصناعة في مصر، واعتمد فريق "عبد المنعم التراس" رئيس الهيئةالعربيه على اهتمام هذه الشراكة، ومن أساس هذه الشراكة تبادل الخبرات ودعم جهود الدولة لكثرة نسب المكون المحلي والقيمة المضافة للمنتجات المصرية ونقص الواردات وتوطين التكنولوجيا الرقمية مع إختلاف الصناعات الإلكترونية ، مع تأكيد أن هذه الصناعات المصرية عادت بقوة لريادتها في ظل المتابعة المستمرة للرئيس" عبد الفتاح السيسي" رئيسي جمهوريه مصر العربيه لبرامج تعميق التصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا من أجل معايير الثورة الصناعية الرابعة .
إقرأ أيضًا رئيس الوزراء يتابع إجراءات تنفيذ مشروعات تحلية مياه البحر
وأقام "التراس" بمجهوات وزارة التعليم العالي في كل المجالات البحثية والتطبيقية وبخبرات معهد بحوث الإلكترونيات ،وهذا الصرح العلمي البحثي المتخصص في هذه البحوث الأساسية والتطبيقية في المجالات الإلكترونية كثيرة الاختلاف، مع توضيح كثرة اهتمام هذا التعاون بين الجانبين لجمع أكبر نسب للتصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا العالمية في هذا المجال الصناعي المعروف بتقدمه فى التكنولوجيا علي المستوى الدولي وتم الإتفاق علي العمل المتبادل في المشروعات البحثية و التطبيقية من أجل تبادل الخبرات مع ترتيب المؤتمرات والندوات العلمية بسبب استغلال القدرات والإمكانيات الموجوده بين كلا من.
أيضًا مع تدريب جميع الباحثين بوحدات الهيئة العربية للتصنيع ومراكز تدريبها وأيضًا تدريب كوادر المهندسين بالهيئة من خلال الدورات التدريبية المتخصصة فى مراكز الإلكترونيات. كما أعتمد "التراس" إلي أهمية تعزيز التعاون المشترك لبحث هذه النماذج الناجحة لهذه الجدوي الفنية و أيضًا الإقتصادية لمعهد بحوث الإلكترونيات وجميع الجامعات والمراكز والجهات البحثية, والتي يمكن تطبيقها علي المستوي الصناعي من خلال تحويل المخرجات البحثية إلي نطاق الإنتاج الكمي، لرؤية مصر 2030.
أضافت رئيس مركز بحوث الإلكترونيات الدكتورة" شيرين عبد القادر، عن أهمية تعزيز الشراكة مع الهيئة العربية للتصنيع لبناء قاعدة علمية وتكنولوجية وطنية ، في تقنيات الصناعة الإلكترونية الرقمية من خلال التطوير والإبتكار التكنولوجي وتم اهداء الهيئة العربية للتصنيع باكورة وهى أول منتج مصري لأجهزة التابلت من المصنع الإلكترونى التابع للعربية للتصنيع.
ولفت"عبد القادر" أنه يتم البدء في حصر مدخلات الإنتاج لدراسة تصنيعها محلياً، وأيضا الإستفادة من البحوث العلمية فى المعهد والإمكانيات العربية للتصنيع المتطورة , مع تنوع الفرق لعمل مشترك لدراسة الإحتياجات ووضع آليات والتنفيذ بمواعيد محددة سواء كانت فيما يتعلق بتصنيع المنتجات الإلكترونية أو تصنيع المكونات التي يتم غى استيرادها من الخارج ،من أجل أجدد النظم العالمية الحديثة.
