كان النيل موضع تقديس عند المصري القديم مما دفع المصريين لجعله الها يدعي حابي وكان يتخذ اللون الأزرق والأخضر بلون الفيضان.
تقول الأسطورة
انه آتي علي المصريين القدماء فتره تآخر بها فيضان النيل وان النيل المتمثل في الاله حابي آتي الي احد الكهنه في الحلم يخبره بحزنه وانه يريد ان يتزوج فذهب الكاهن الي الملك وأخبره بالحلم فقام الملك بالإعلان عن من ترغب ان تكون زوجه للنيل.
إقرأ أيضاً/تمثال الملك خفرع الديوريتى
وعند علم الفتيات سرعان ماتقدمن لتكون عروسه للنيل وبالفعل كان يتم اختيار الفتيات كل عام وتتزين ثم تلقي في النيل فرحه لانها ستكون زوجه للنيل الاله حابي في العالم الاخر ولكن أتت فتره ولم يتبقي سوي ابنه الملك ولكن لم يكن بيد الملك حيله يمنع بها ان تكون ابنته زوجه النيل ولكن كانت مربية بنت الملك متعلقه بها فقامت باستبدالها بعروسه خشب واعطتها للملك وتم تقديمها للنيل وعند علم الملك قام بعدها باستبدال الفتيات بعروسه خشب تقدم للنيل.
إقرأ أيضاً/الإكتشافات الأثرية الجديدة
الحقيقه
ولكن حقيقه الأمر انه وجد في زمن الاحتلال الروماني كاتب يدعي (باوتارخ فلوطرخس) كان يكره مصر وهو من اشاع تلك الأسطورة التي تقول ان النيل غاضب لأنه يريد عروس ولكن في الحقيقه ان الاله حابي إله النيل كان مزدوج الجنس رجل وانثي اي لم يكن في حاجه الي عروسه.
وذكرت الثلاث لوحات المسجلة بالخط الهيروغليفي في جبل السلسلة باسوان بآن الاحتفالات تقام لنهر النيل مرتان في العام يقدم من خلالها القرابين للنيل واشهرها سمكه الاطوم وهي سمكه قريبه الشبهه من الانسان وكذلك لم يوجد نقش علي مدار الحضاره المصريه يوضح صدق حكايه عروس النيل.
إقرأ أيضاً/هرم الملك أوناس