تحكى هذه القصه تحكى عن ناركيسوس والحوريه الجميله ايكو .
تقول الاسطوره انه كان ناركيسوس فتا وسيما احبته فتيات كثيرات؛ ولكن ناركيسوس لم يحب احد منهما لانه كان يحب نفسه فقط كثيرا وعاش حياته وحده فى الغابات .
الحوريه ايكو احبت ناركيسوس لمده طويله .
ولكن هى لم تستطيع ان تذكر حبها له ابدا .
كانت تسطيع ان تكرر الكلمه الاخيره فقط لشخص اخر.
ثم نادى ناركيسوس ، هل انتى هنا ؟ فتنادى ايكو ، هنا!
اى انها تكرر نفس الكلمه الاخيره فقط
واذا قال ناركيسوس اين انتى ؟ تعالى ! قالت ايكو تعالى .
ولكن ناركيسوس لم يأتى اليها .
لذلك ايكو لم تعش طويلا ، وماتت.
ولكن نحن نسمع صوتها الى الان ايضا .
إقرأ أيضاً/معبد كوم ماضى
وفى أثناء ذلك راى ناركيسوس صورته فى بحيره ولم يستطع ان يحول عينيه بعيدا ، تملكه حب عظيم لنفسه .وظل فى نفس المكان ولم يستطع اصدقاءه ان يعثروا عليه لانه قد مضى وقت طويلا وهو ليس معهم . وفى هذا المكان وجدت زهره جميله قال ناركيسوس ان هذه الزهره سيكون اسمها دائما ناركيسوس.
إقرأ أيضاً/الأقنعة الجصية لوجوه الأشخاص
وتمثل أسطورة ناركيسوس اشكال من البشر الذين يظلوا فى علمنا حتى الان ، وهو الشخص الذي يعجب بنفسه ويعتز بها لدرجة تنسيه إعجاب الآخرين به، وتنسيه أيضًا حبه وإعجابه بالأخرين، والذي يؤدي في النهاية إلي انسلاخ الشخص رجلًا كان أو امرأة عن المجتمع الذي يعيش فيه ويكون نهايته حينئذ الموت أو الفناء.
إقرأ أيضاً/الطب فى مصر القديمة