12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

بتكلفة 288 مليون جنيه .. إنشاء 66 مدرسة جديدة في أشد قرى أسيوط احتياجاً

2021/01/16 06:38 PM | المشاهدات: 1218


بتكلفة 288 مليون جنيه .. إنشاء 66 مدرسة جديدة في أشد قرى أسيوط احتياجاً
هداية السيد

 

قال اللواء عصام سعد محافظ أسيوط إنه تم الترحيب بـ 37 مدرسة جديدة في إطار مبادرة الرئاسة، حياة كريمة من إجمالي 66 مدرسة يتم بناؤها في المراكز والبلدات، وقرى المحافظة، وأكد حرص القيادات السياسية على توفير الحياة الكريمة لكل مواطني القرى الأشد فقرا، وذلك وفقاً لخطة الدولة للنهوض بقطاع التعليم وتنميته، وفقًا لخطة التنمية المستدامة ورؤية 2030 في مصر.

 

 

جاء ذلك خلال لقائه مع المهندس مصطفى عبد الفتاح مدير عام هيئة الأبنية التعليمية بأسيوط لبحث معدلات التنفيذ في إنشاء المدارس التابعة لمبادرة حياة كريمة. 

 

إقرأ أيضاً/امام عاشور على أعتاب المنتخب

وأوضح محافظ أسيوط أن مبادرة الحياة الكريمة تهدف إلى إنشاء 66 مدرسة جديدة في أفقر القرى بتكلفة 288 مليونا و 939 ألف جنيه بإجمالي 883 فصلا منها 37 مدرسة، استلمت بتكلفة 183 مليونا و 620 ألف جنيه أي 553 فصل دراسي منها 16 مدرسة بتمويل من وزارة التنمية المحلية و 21 مدرسة ضمن خطة هيئة الأبنية التعليمية، كما يجري العمل في 24 مدرسة بتكلفة 105 مليون و 531 ألف جنيه بإجمالي 282 فصل دراسي و 5 مدارس أخرى بمعرفة كاملة بهيئة الأبنية التعليمية بإجمالي 68 فصل دراسي.

 

إقرأ أيضاً/راني صبري يعلن انتهاء أزمته

وأكد المحافظ اهتمام الدولة بهذه المبادرة على أساس أن المواطن هو وقادته وحكومته يحمل عبء برنامج الإصلاح الاقتصادي وشارك في عملية البناء والتشييد والبناء، وتنمية لم تشهدها مصر من قبل، وتسليط الضوء على الأعمال النهائية لمشاريع المرحلة الأولى التي تشمل 60 قرية،وقد بدأ العمل بالفعل في قرى المرحلة الثانية والتي بلغ عددها 90 قرية على مستوى المحافظات، وذلك لرفع مستوى المعيشة وتحسين نوعية حياة المواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم.

 

إقرأ أيضاً /كشف سبب وفاة صفوت الشريف

ويشار إلى أن مبادرة حياة كريمة تم انطلاقها في يناير 2019، وهي امتداد لمبادرات التنمية التي أطلقها ورعاها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال السنوات الست الماضية، وهذا جزء مهم من أجندة الحكومه الطموحة، حيث تساعد هذه المبادرة في توفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا في البلاد وتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال سد الفجوات التنموية بين الريف والحضر من خلال تنمية أفقر القرى، وتوفير مستوى معيشى لسكانها، وتوفير الخدمات اللائقة لهم، وتوفير الحياة الكريمة لهم لتحقيق التنمية الشاملة.