تاريخ الميلاد :19نوفمبر1828في كاشي-الهند. كان والديها من ولاية ماهاراشترا، و فقدت والدتها وهي في الرابعة من عمرها ونشأت بطريقة غير تقليدية من قبل والدها، “موروبانت تامبي” الذي عمل كمستشار في محكمة بيشوا، فقد دعمها في تعلم الفروسية والرماية والدفاع عن النفس وكل فنون القتال، و حصلت على التدريبات من المعلم المحارب القوي “تاتيا توبي”، و هو من الاشخاص الذين مدوا يد المساعده لملكة جانسي في الحرب حتى توفيت .
إقرأ أيضاً/سليمان خاطر
في عام 1842، تزوجت لاكشمي باي من ملك جانسي الملك جانجدهر راو نيفالكار، وحصلت على اسم الملكة لاكشمي باي بشكل رسمي . نعم هي زعيمه الثوره الهنديه ضد الاحتلال البريطاني بدا التمرد في ميروت، ثم انتشر في العديد من مدن شمال الهند ليصبح تمردًا جماعيًا أصبح يشار إليه من قبل البريطانيين باسم التمرد العظيم، و كانت هذه حرب الاستقلال الأولى من قبل العديد من الهنود، و كانت مدينة جانسي مثل باقي المدن الهندية تحارب الظلم والاحتلال، وما أشعل شرارة الثورة هناك هو طلب السيد هيو روز بتسليم المدينة، و إذا تم رفض طلبه ستتدمر المدينة، و كانت لاكشمي باي احد الزعماء الرئيسيين في الثورة غير راغبة في التمرد ضد البريطانيين لكنها غيرت رأيها في عام 1858، عندما طالب الضابط قائد القوات البريطانية، السير هيو روز، باستسلام مملكة جانسي وأعلنت أنها ستكافح من اجل الاستقلال، وأنها ستخرج منتصرة، و إذا هزم جيشها و تم قتلها في ساحة المعركة فبالتأكيد ستكسب هي و شعبها المجد الأبدي، بدأت الملكة لاكشمي باي في جمع الجيش بتجنيد 14000 متطوع من بينهم نساء، و بدأت أيضًا في تعزيز دفاعات قلعة جانسي، و دافعت عن شعبها ضد القوات البريطانية عندما حاصر السيد هيو روز جانسي في 23 مارس عام 1858، واندلعت الحرب بينهم لمدة أسبوعين، و تغلبت الملكة في المواجهات الأولى وتم قتل الضباط البريطانيين واستسلموا أمام قواتها، بعد ذلك تم ذبح بعض الضباط البريطانيين، و قد ادعى قادتهم آنذاك أن تلك المذبحة قد وقعت بتحريض من ملكة جانسي ثم توالت المعارك بينهم كثيرا و بعد حروب شرسة، لم تتمكن جانسي من الصمود وفي 3 أبريل ، تم اختراق الحصن و دخل االبريطانيون جانسي، و قتلوا 5000 شخص و حرقوا القصر والمكتبة، بينما تمكنت الملكة من الهرب رفقة بعض رجالها، و كانت الملكة لاكشمي باي تربط ابنها دامودار راو على ظهرها وتحارب بشجاعة باستخدام سيفين في يديها، وما يزال هناك الكثير من الآثار العظيمة المخلدة لبطولاتها و شجاعتها وخصوصا المكان الذي قفزت منه بحصانها. حيث يعتبر مزارا تاريخيا يقصده الكثيرون لالتقاط الصور و استعادة أمجاد هذه المحاربة العظيمة. في 17 يونيو و بقيادة ملكة جانسي و بالرغم من الخيانة العظمى من قبل جزء كبير من الجنود وانسحابهم من المعركة، قادت الملكة لاكشمي باي الجيش بشجاعة و واجهت الجيش البريطاني مثل الفرسان دون خوف، وقد كانت تلك الحرب بمثابة مجزرة للهنود، حيث ذبح ما يقارب خمسة ألاف جندي هندي، وفقدوا عدة أرواح بريئة، في تلك الحرب تعرضت ملكة جانسي لطعنة قاتلة، بعد ذلك توفيت متاثره بجراحها بعيدا عن ارض المعركة. تاركه بعدها تأثيرا في قلوب من يعرفها وحزنا اعظم لمن لم يري هذه الشجاعه نعم مرأه اعطت للنساء شرف فوق شرفهن اثبت ان المرأه في كل موضع هي اهلا له .
إقرأ أيضاً/الغربية على الخريطة السياحية
ان تأثير التمرد بعيد المدى، وفي 1 نوفمبر 1858 أصدرت الملكه فكتوريا إعلانًا بجانب الحاكم العام الجديد للهند لورد كانينج ، توسلت لإظهار الرأفة لأولئك الذين ثاروا ضد الحكم البريطاني و فقدوا أرواحهم، وتم اعادة العائلة المالكة الهندية، وأعلنت الملكة فيكتوريا إمبراطورة الهند ، وتم حل شركة الهند الشرقية في عام 1874.
إقرأ أيضاً/الرياضة عند المصريين القدماء