قالت سفيرة إستونيا أنجريد آمر، إن العلاقات بين مصر وبلاده تتمتعان بعلاقات جيدة حيث اجتذبت القاهرة كتاب ومؤرخين ورحالة من بلادها لعقود عديدة، وتعد مصر واحدة من أفضل الوجهات التي يقصدها سائحي إستونيا خاصة أنه بلادها تفتقد أشعة الشمس خلال فصل الشتاء، كما أن مصر تتميز بالثقافة والتاريخ العظيم.
إقرأ أيضًا/السعودية تستضيف المؤتمر الوزاري العالمي للقيم والأخلاق
وأوضحت السفيرة خلال الاحتفال بالعيد الوطني، الـ 105، إن بلادها تقع في مفترق طرق أوروبا الشرقية والغربية والشمالية على شواطئ بحر البلطيق، ومصر التي تقع على مفترق طرق إفريقيا والشرق الأوسط على شواطئ البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر لديهما الكثير من الإمكانيات لتعميق العلاقات، ولفتت إلى أن جامعات إستونيا تسعى جاهدة لإقامة شراكات مع مصر لتعميق دراسات الشرق الأوسط.
إقرأ أيضًا/محافظ أسوان يعتمد لوحات تدقيق الكتل العمرانية لمركز ومدينة دراو
وأكدت أن الاستقلال والحرية في إستونيا لها معنى حيث أنها جزء من عائلات الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وتابعت: الاحتفالات هذا العام اتسمت أكثر كآبة حيث تصادف الذكرى الـ 105 لاستقلال إستونيا، الذكرى السنوية الأولى للحرب الروسية على أوكرانيا، مؤكدة وقوف إستونيا ودول "الناتو"، مع كييف.
إقرأ أيضًا/البترول شواهد تشير إلى اكتشافات غاز جديدة
وتابعت: العالم اليوم مضطرب وهناك العديد من الأزمات، التي يجب معالجتها، موضحة أن بلادها ملتزمة في الشرق الأوسط وإفريقيا بمواصلة الجهود لمكافحة الإرهاب الدولي والمشاركة في بعثات عسكرية وتدريبية في قوات حفظ السلام الدولية
