إستخدمت الصلاية لصحن الأصباغ المعدنية من المغرة الحمراء ثم إستخدمت صفحاتها بعد ذلك لتسجيل وقائع صيد أو حرب والصلاية مصنوعة من حجر الشست ويصل إرتفاعها إلى 1 سنتيمتر وعرضها 22 سنتيمتر وتم الكشف عنها فى أبيدوس.
إقرأ أيضاً/ماعت ربة العدالة
الوجه الأول من الصلاية ما تبقى منه الجزء السفلى وعليه نقوش لأربعة صفوف ونرى فى الصف الأول مجموعة من الثيران والذى يبدو على ملامحها القوة وفى الصف الذى يليه قطار من حمير وفى الصف الذى يليه مجموعة من الكباش حيث يلتفت الكبش الأخير إلى الخلف دلالة على ما ساد بعد ذلك فى الفن المصرى من ميل إلى كسر الملل فى تنسيق المنظر فى صفوف أفقية من رؤية جانبية وأسفلها مجموعة من الأشجار.
إقرأ أيضاً/علم الطب عند المصريين القدماء
ويلاحظ فى الصفوف الثلاثة إنتهاؤها بحيوانات أصغر قليلاً وإلى اليمين من أسفل إلى جانب أشجار الزيتون نقش إسم الإقليم المسمى تحنو ومن هذا الإقليم إستمدت مصر تجارة مزجاة أحياناً أو جزية مفروضة مما تحتاج إليه من ماشية وزيوت وفاكهة.
أما الوجه الآخر للصلاية وجدت مناظر ترمز للسلطة الملكية حيث يظهر الصقر أو الصقرين واللبؤة والعقرب وهى تنقض بالفأس كناية عن فتح أسوار مدن حصينة ذات أبراج تحدق بعلامات هيروغليفية تنطق عن أسماء مواقع فى غرب الدلتا.
إقرأ أيضاً/أسماء العراق
