شاب طموح، واعِ ومثقف، قاريء جيد، مليء بالحماس والنشاط، مصمم رائع، ويملك متجره الخاص لبيع الكتب.
"عبد العزيز مصطفي" خريج كلية الإعلام جامعة الأزهر، والبالغ من العمر ٢٢ عام، من القاهرة ويعمل كجرافيك ديزاينر، ومؤسس لجروب "كوكب غرناطة"، على موقع فيس بوك، والذي يهدف إلى حث الشباب على القراءة.
-----------
اقرأ أيضاً/" نفسي أفضل مكملة ومفقدش شغفى "
------------
حدثنا عن ظروف إنشاء هذا الجروب، وأهدافه، والكواليس التي سبقت " تحدي القراءة".
بدأ حديثه قائلاً :" إذا تحدثت عن الدافع وراء إنشاء "كوكب غرناطة"، فسأقول أنها مجموعة من الدوافع مجتمعة سوياً، وليس هدفاً واحداً، أهمها هو نداء داخلي يحثني دائماً على تقديم أي فكرة قد تفيد الناس، وتنشر أمراً إيجابياً داخل المجتمع، وأظن أن هذا الصوت قد يكون مصدره الدين، أو الفطرة السليمة التى تجعلنا دائماً نرغب فى مساعدة الناس".
وأضاف قائلاً :" الدافع الثاني هو رغبتي فى نجاح فكرة الجروب والجروب نفسه، وآخر هذه الدوافع هى أنني أحاول بقدر الإمكان فعل أي شيء قد يفيد المسلمين، وأظن أن القراءة والتعلم سيفعلان ذلك".
وبسؤالنا عن فكرة الجروب الأساسية قال :" تحدي القراءة هي الفكرة الأساسية للجروب، وهي عبارة عن تحدي يومي يهدف إلى تشجيع الشباب على القراءة يومياً بمقدار نحاول أن نجعله ١٠ صفحات فما فوق".
-------------
اقرأ أيضاً/"بتمني شغلي يوصل للعالم كله، وهيوصل"
--------------
أما عن العقبات التى تواجهه، قال :" أول العقبات كانت كيف سننفذ فكرة التحدي، وكيف سنعرف الأعضاء عليها، ثاني العقبات كانت هي الدعاية للفكرة والتنظيم لها، لكنها تمت وبدأنا التحدي، ولا زال قائماً حتى الآن".
أما عن طموحه تجاه التحدي، قال :" أطمح بالطبع فى تطوير التحدي، لكني اعتدت على أنني عند أخذ أي خطوة وخاصة إذا كانت تطوير لفكرة ما، أقوم بأخذ رأي الأعضاء أولاً، ثم بعدها أناقش أفكارهم، وابدأ بعدها بالتطوير".
وبحديثنا معه حول حلمه تجاه كوكب غرناطة، أخبرنا :" أحلم أن يكون "كوكب غرناطة" منصة أدبية كبيرة من جميع النواحي، تفيد المسلمين فى مجالات كثيرة، وتكون المنصة ملاذاً لكل قاريء، ومنصة لكل كاتب، وتوفر كل الخدمات الأدبية والثقافية التى قد يحتاجها أي قاريء".
وكقاريء شاب تحدثنا معه عن عزوف الشباب عن القراءة، وما أسباب ذلك، أبدي رأيه قائلاً :" أن العالم أصبح سريعاً جداً، وخاصة مع مواقع التواصل السريعة، وكذلك الحياة السريعة التى نعيش فيها، فأصبح الشباب يرغب فى كل سريع، والقراءة ليست كذلك".
وتابع قائلاً :" هذا سبب من أسباب العزوف، بجانب أيضاً عدم إدراكنا لخطر عدم القراءة، وتأثير ذلك السلبي على هذا الجيل والأجيال القادمة، كل ذلك ساعد على عزوف الشباب عن القراءة ".
-------------
اقرأ أيضاً/تحدت القيود، ونجحت فى مجال للرجال فقط، تعرف على أول جزارة فى مصر "حوار"
--------------
عبد العزيز، شاب طموح، راغب فى تقديم المساعدة قدر استطاعته، لا يبخل على أحد بشيء فى مقدرته، نأمل معه أن يكبر " كوكب غرناطة" ليصير منصة أدبية كبيرة، وستكون بإذن الله.
