12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

حوار خاص مع رجل الأنجازات المهندس أسلام المخرط رئيس شركة أجرة مكة وأمين العمال بحزب حماة الوطن والوكيل الأعلانى لجريدة شمس مصر الأخبارية

2021/10/18 08:53 PM | المشاهدات: 983


حوار خاص مع رجل الأنجازات المهندس أسلام المخرط رئيس شركة أجرة مكة وأمين العمال بحزب حماة الوطن والوكيل الأعلانى لجريدة شمس مصر الأخبارية
روان حسام الخليفه

المهندس إسلام جيوشي المخرط رئيس مصنع أجرو مكة للأسمدة ومصنع طوب طفلي السماحة:
لدينا استثمارات بملايين الجنيهات في السوق المصرية
مبدأنا ما لا نكسبه لا نخسره ونحاول كسب محبة الجميع
نسابق الزمن في تحقيق إنجازات غير مسبوقة بمجالي الأسمدة والطوب
نسعى لطرح استثمارات جديدة بملايين الجنيهات
نوفر العديد من فرص العمل للشباب والفتيات ونساعد على خفض معدل البطالة
ما أحدثه الرئيس السيسي على أرض مصر إعجاز وليس إنجازا
ملف الأسمدة أخطر من تعاطي الهيروين وتجارة المخدرات
محافظ المنوفية يحارب الفساد منذ اللحظة الأولى لتقلده المنصب

في أقل من عشر سنوات، استطاع أن يحقق إنجازات ونجاحات غير مسبوقة على أرض محافظة المنوفية، في مجال صناعة الأسمدة والطوب، حيث بدأ حياته بالاعتماد على موهبته وخبرته التي اكتسبها أبًا عن جد وصعد سلم المجد في هذه الصناعات ليحقق ما يتمناه، إنه المهندس إسلام جيوشي المخرط، رئيس مجلس إدارة مصنع أجرو مكة للأسمدة تحت الترخيص ومصنع طوب طفلي السماحة، رجل عصامي لم تستطع التحديات أو العقبات أن تقف في وجهه خلال مسيرته التي حقق فيها إنجازات فريدة.

كان لنا هذا الحوار الممتع مع رجل، استطاع تحقيق آمال عجز غيره عن تحقيقها في مجالي الأسمدة والطوب، ليسطر بها سطورا من الإنجازات الفريدة.

قال المهندس إسلام جيوشي المخرط، رئيس مجلس إدارة مصنع أجرو مكة للأسمدة تحت الترخيص، ومصنع طوب طفلي السماحة، إنه إنسان عصامي بدأ حياته بالكفاح والكد والعناء بالعمل في مجالات مختلفة حتى استطاع أن يصل إلى رئاسة مجلس إدارة الصرحين الكبيرين.
وأضاف أنه بدأ العمل بمجال الصناعة منذ عام 2011، واستطاع أن يحقق إنجازات غير مسبوقة في غضون فترة قصيرة ويؤمن حياته وأولاده في أقل فترة ممكنة.

وأشار إلى أن لكل فترة رئاسة سلبيات وإيجابيات تميزها، لكن فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي تعد من أفضل فترات حكم مصر، حيث إنه يسعى لتدشين مصر الحديثة في فترة وجيزة ويحقق طفرة في جميع المجالات بها، فضلًا عن أنه يعلم أن الشعب لا يطيق هذا الضغط الذي هو فيه، لكنه يسير بمبدأ الضغط وتحقيق الإنجازات وبناء دولة قوية أفضل من العيش آلاف السنين في دولة ضعيفة مهمشة.
وأوضح أنه استطاع أن يدشن شبكة طرق على أعلى مستوى من الكفاءة والجودة، حيث تعد من أفضل الإنجازات التي حققها والتي وفرت على رجال الأعمال والمستثمرين الوقت والجهد فبدلا من استغراق وقت طويل، في الوصول إلى مكان ما أصبح يستغرق نصف الوقت في الوصول إلى نفس المكان.

وتابع أن جده وأعمامه هم من أثروا في شخصيته منذ الصغر ووضعوه على بداية طريق الصناعة والتجارة، حتى يبدأ السعي في طريق تحقيق إنجازات غير مسبوقة بهذا المجال، لافتًا إلى أنه يطرح منتجات المصنعين في العديد من المحافظات والتي يأتي على رأسها المنيا.
وأوضح أن مبدأه هو مساعدة الجميع طالما أنه يستطيع المساعدة، لافتًا إلى أن هناك العديد من الأشخاص يمتلكون العديد من الخدمات لكنهم يمتنعون عن مساعدة الآخرين.

وأكد أن ملف الأسمدة من أخطر الملفات في الدولة، حيث إنه أخطر من المخدرات، لا سيما أن من يتعاطى الهيروين يؤذي نفسه والمحيطين به فقط ومن الممكن أن يتم علاجه من خلال دخوله مصحة أو ما شابه ذلك، بالإضافة إلى أن متعاطي المخدرات يمكنه أن يقلع عنها، لكن الأسمدة من الممكن أن تدمر اقتصاد الدولة أو تدمر أمة بأكملها، وذلك من خلال أن الأسمدة المغشوشة تدخل في الزراعة والمحصول يتناوله جميع شرائح الشعب، سواء كان خضراوات أو فواكه.

وأوضح أن هذه الأسمدة منها الجيد والمغشوش أو المسرطن الذي يتسبب في كثير من الأحيان في إصابة الكثيرين بالسرطان أو غيره، فمن الممكن أن نجد في الأسواق أنواع طن الأسمدة بعشرين ألف جنيه ونجدها بنفس الشكل بحوالي 3 آلاف جنيه؛ لذا فلا بد من تشديد الرقابة على هذا الملف الذي يمكن من خلاله ضرب اقتصاد الدولة بأكملها.

وأشار إلى أنه يعمل في هذا المجال منذ حوالي ستة أشهر ولديه مستحقات في السوق تصل إلى مليون جنيه، وعلى الرغم من قصر هذه المدة في العمل بهذا المجال إلا أنه اكتشف العديد من الكوارث في هذا المجال، الذي يستطيع من خلاله أي شخص أن يدمر اقتصاد الدولة.

وطالب الرئيس السيسي بتشديد الرقابة وتغليظ العقوبة على تجار الأسمدة الفاسدة، لا سيما أن هؤلاء يدمرون الدولة لأنهم يفسدون الطعام الذي يتناوله جميع أفراد هذا المجتمع.

وأكد أن ما تم في عهد الرئيس السيسي إعجازًا وليس إنجازًا، لا سيما أنه استطاع أن يحول مصر في خلال سبع سنوات إلى دولة لها شأن دولي وعالمي لا يماثله دولة عربية في العديد من المجالات، والتي يأتي على رأسها الطرق والكباري التي حول من خلالها مصر إلى مدينة صغيرة.

وشدد على أن استثماره على أرض مصر لم يكن إلا لشئ واحد هو إفادة الدولة وشعوره بالأمان والاستقرار على أرض هذه الدولة، فضلًا عن أنه يسعى لتحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات سواء في مجال الأسمدة أو حتى الطوب.

وألمح إلى أنه سيضاعف من استثمارته على أرض مصر، حتى يتسنى له توفير المزيد من فرص العمل للشباب، مؤكدًا أنه كلما زادت حجم استثمارته كلما أتيحت له الفرصة لتوفير العديد من فرص العمل للشباب وفتح بيوت كثيرة.

وتابع أن اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، رجل يستكمل إنجازات الرئيس السيسي، فالرئيس يطور وينمي الدولة وهذا يسعى إلى الوصول بمحافظة المنوفية إلى أن تصبح من أفضل المحافظات على أرض الوطن، حيث إنه لا يترك ثغرة في المحافظة سواء شكوى أو دعم أو حتى شئ يحتاج لتطوير وتنمية إلا ويفعله، فهو محافظ بدرجة محارب.

واستطرد أن هذا الرجل جعل المواطن المنوفي لا يعاني من أي نقص في خدمة ما، فضلًا عن أنه لا يغلق باب مكتبه في وجه أحد، بالإضافة إلى أن هاتفه مفتوح على مدار الأربع وعشرين ساعة؛ لذا فأي شخص يتصل به في أي وقت يجده يلبي له طلبه.

ودعا للرئيس السيسي بالتوفيق فيما هو قادم، وذلك بعد مرور 7 سنوات من حكمه، بالإضافة إلى أنه طالبه بأن يخف الضغط على المواطن البسيط ومن هم تحت خط الفقر، لا سيما أن هذه الشريحة تعيش على فتات ما يستهلكه الكبار، مشددًا على أنه لا بد أن يعيد النظر في فكرة زيادة سعر رغيف العيش واضعًا في اعتباره الموظفين الفقراء، والفلاحين الذين لا يملكون معاشًا أو حتى مرتبًا شهريًا.

وعن رئيس مدينة سرس الليان، قال إن هذا الرجل لا بد أن يعمل أكثر، لا سيما أنه منذ أن استلم رئاسة المدينة ولا يراه أحدًا في الشارع بعكس من سبقته التي كانت دائمًا ما تتفقد مشاكل الجميع وتسعى لحلها.

وأكد أن أي مسؤول ناجح في الدولة من أكبر منصب فيها وحتى أقل درجة هو من لا يستسلم لجلوس المكاتب، ولكنه هو من يتفقد الرعية أو الأشخاص والشعب ومشاكله مثلما يفعل الرئيس السيسي، حيث إن الجميع يجده اليوم في العلمين، وغدا في العاصمة الإدارية، وبعد غد في الكلية الحربية.

وأشار إلى أنه أقصى طموحه في الحياة الوصول بإنجازاته إلى أعلى الدرجات حتى يفيد من حوله من الأشخاص، بالإضافة إلى رضا الجميع عنه وعما يفعله، لافتًا إلى أن مبدأه في العمل ما لا يكسبه لا يخسره.

وأكد أنه يعامل العمال لديه في المصانع كما يعامل نفسه وأولاده وعائلته، لا سيما أنه هو وأعمامه وجده ذاقوا جميع المراحل من بداية عملهم كأجرية باليومية إلى أن أصبحوا مديرين إلى أن تمكنوا من شراء المصانع وتوفير فرص عمل للجميع.
وبين أنه على الرغم من زيادة تكلفة إنتاج الطوب إلا أنه مستمر في هذه الصناعة ويستطيع أن يحقق إنجازات غير مسبوقة في هذا المجال من خلال أنه وعائلته لديهم خبرة كبيرة في هذا المجال.
وتمنى من الرئيس السيسي أن يحقق طفرة في مجالين خلال إطلاقه الجمهورية الجديدة وهما التعليم والصحة، حيث إنه لا يوجد دول على مستوى العالم لديها مكانة كبرى إلا ونجد بها الصحة والتعليم من أفضل المجالات بها.
وأكد أن مكانة مصر ارتفعت بعدما كادت أن تضيع حينما استلم الرئيس السيسي مقاليد الحكم، وذلك من خلال أنه رفع قيمتها بين جميع دول العالم، فضلًا عن أنه جعلها ويجعلها في وصافة الدول العظمى خلال الفترة الراهنة.