في هذه الأيام نرى عجب العجاب في الأوساط، فأصبح كل شيء سيء وفاسد يسيطر على الوسط في معظم المجالات، وخاصة السوشيال ميديا التي أصبحت المجال السائد في هذه الأيام، نظراً للمتابعة اليومية لمواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من الكبار والصغار، وبلا شك أصبحت السوشيال ميديا هي الأهم هذه الفترة، فمن خلالها يتم صناعة الخبر أو "التريند" الذي يصبح حديث الوسط في فترة معينة حتى يأتي لنا "التريند" الجديد الذي يليه وهكذا أصبح البشر يعيشون في دائرة مغلقة تحكمها مواقع التواصل الاجتماعي ويُساقون خلف روادها وينهجون منهجهم إلا من رحم ربي …
=====
اقرأ أيضًا/ عوالم خفية
=====
لكن ما يدعي للحزن أن التفاهة طغت على عالم التواصل الاجتماعي، فنرى كم هائل من الباحثين عن الشهرة دون توفر أي مقومات لديهم، وأصبح الجميع يرغب في أن يكون معروفًا وذو صيت وله العديد من المتابعين حتى ولو يقوم بالتخلي عن المبادئ والقيم، فيعُم المحتوى الهذيل الذي تطغوا عليه التفاهة والرداءة وهو ما يحدث الآن وفي هذه الأيام على منصات التواصل الاجتماعي...
=====
اقرأ أيضًا/ الجانب المظلم للألعاب الإلكترونية
=====
ولكن متى نكف عن المساعدة على نشر ذلك المحتوى التافه، ونرتقي بأنفسنا ونسلط الضوء لكل ما هو جيد وهادف؟، ففي الحقيقة كل هذا بإيدينا نحن ليس بإيدي صناع المحتويات، فلولا اهتمامنا بكل ما هو رديء وتافه لما وجدت تلك الفئة في منصات التواصل الاجتماعي، وفي الاخير يجب أن نعرف أن الشهرة ليست في عدد المشاهدات والمتابعات بل في قيمة المحتوى الذي يُقدم لنا ومدى تأثيره علينا، دعونا لا نجعل التفاهة معبرًا للشهرة.
=====
اقرأ أيضًا/ اول من اخترع الهاتف المحمول
=====
