قتل 3 أشخاص وجرح آخرون، بهجوم بسكين بالقرب من كنيسة في مدينة نيس الفرنسية، وتحدث مصدر بالشرطة الفرنسية عن قطع رأس امرأة خلال الهجوم
صرح "جان كاستيكس" رئيس الوزراء الفرنسي في كلمة ألقاها أمام الجمعية الوطنية (البرلمان)، عن رفع درجة التأهب الأمنى في البلاد إلى أعلى مستوى.
و أعلن " كاستيكس" بأن رد الحكومة الفرنسية على الهجوم الذي أودى بأرواح ثلاثة أشخاص سيكون "صارماً وحازماً وفورياً"، مشيداً بكيفية تعامل عناصر الأمن مع "الهجوم الجبان".
اقرأ أيضاً:السعودية تنضم لأول مرة في سباق فورمولا للسيارات
وأشار "كاستيكس" إلى أن الرئيس "إيمانويل ماكرون" سيعقد صباح غد الجمعة اجتماعاً لمجلس الأمن الوطنى لمناقشة آخر التطورات في البلاد.
وجاء هجوم نيس اليوم بعد جريمة قتل مدرس التاريخ، "صامويل باتي"، على يد تلميذ مسلم في وقت سابق من الشهر الجارى، بعد أن عرض المدرس رسوماً كاريكاتورية ( ل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ) خلال درس حول حرية التعبير.
اقرأ أيضاً:الأزهر: الأديان بريئة من الأفعال الإجرامية
ورأت الحكومة الفرنسية وجزء كبير من مواطنى البلاد في هذه الجريمة اعتداء على حرية التعبير، فيما أعرب الرئيس ماكرون عن تأييده للرسوم الكاريكاتورية وتعهد باتخاذ إجراءات في سبيل محاربة ما وصفه "الانفصالية الإسلامية" في بلده.
اقرأ أيضاً:فرنسا في وضع خطر والإغلاق الحل الأنسب
