نشر الفنان "أحمد الفيشاوى" مؤخراً على موقع التواصل الاجتماعى (إنستجرام) تفاصيل خلافاته مع "هند الحناوى" (طليقته) وأحكام محكمة الأسرة وكان أحدها هو أنه "أحمد الفيشاوى" كان يرى ابنته بعد طلاقه هو وزوجته وهى فى منزل أمها وكان متكفل بكل مصروفاتها من اكل، وشرب، وملابس، ومدرستها الكندية فى مصر وعندما بلغت الابنة 11سنة اقترحت الأم أن البنت تروح مدرسة خاصة فى لندن لتدريب الفنون من غناء، تمثيل، إخراج.. إلخ.. تحمس "أحمد" للفكرة لانه يرى فى ابنته موهبة كبيرة فقدموا فى المدرسة ووافق أحمد على السفر ولكن حصل عكس ذلك فحينما وصلت الام والابنه (لينا) إلى إنجلترا نقلتها الام من المدرسة ومن لندن إلى (kent) مدرسه مش تخصصها الفنون ومصاريف أقل بكثير وأخذت مصاريف مدرسة لينا لحسابها وان "أحمد الفيشاوى" لديه مايثبت ذلك.
اقرأ أيضاً: مطرب مصرى يحتفل بأفضل مغنى فى أفريقيا
قضت محكمة جنح مدينة الدقى يوم29/7 ببراءة الفنان "أحمد الفيشاوي" من الحكم بالحبس لمدة سنة لامتناعه عن تنفيذ حكم نفقه بعد أن ألغت محكمة الأسرة هذا الحكم والذى كان يفرض على "أحمد" 23000جنية استرليني قيمة إيجار الشقة التى تقيم فيها هند الحناوي مع زوجها الحالى فى انجلترا بالإضافة لمبلغ 7000جنيه مسكن للجدة التى تقيم فى القاهرة والصغيرة تقيم بمخالفة القانون مع زوج أمها بانجلترا وكذلك مبلغ3000جنية لجدتها لأمها بصفتها الحاضنة القانونية وهى لم تنفذ حكم حضانتها وتركت الصغيرة تعييش بانجلترا وتحرم الأب وأسرته من روئيتها من أكثر من ست سنوات كاملة حتى توفى الجد إلى رحمه الله دون أن تلبى له الصغيرة رغبته وطلبه الاخير فى أن يراها ولو لمرة واحدة.
اقرأ أيضاً: نجاة أصالة وبسمة وهبة من الموت غرقاً
تلعب محكمة الأسرة فى هذه القضايا دور حيوى وخطير للتوازن الاجتماعى بين أطراف الاسرة حتى فى ظل الخلافات الأسرية التى تصل للانفصال بين الاباء والامهات ورسم طريق دقيق لا يحيد عن الحق للاطراف الثلاثة الأباء والأمهات والأطفال لأن الأسرة وأفرادها هم النواة الأولى فى بناء الدولة.
لا سيما فى بعض الحالات التى تحاول الأم التربح من وجود الصغيرة معها وتحول العلاقة الأسرية السامية إلى علاقة تجبر فيها الأب على الإنفاق حتى دفع إيجار الشقه التى تقيم فيها مع زوجها مثل هذه الحالة، والجدة التى لا تنفذ حكم الشمل الصادر من2017 وعلى الرغم من ذلك تستخدم حكم الضم للحصول على أجر حاضنة 3000شهريا و7000جنية اجر مسكن للصغيرة التى لا تعيش معها فى الأساس. وحكم البراءة يوضح أن محكمة الأسرة توازن فى احترافية شديدة بين مصالح أطراف الأسرة بالكامل وترعاها لتحقق مصلحة الجميع دون أن يجور طرف على اخر ويحرم الأب وأسرته التواصل معهم.
اقرأ أيضاً: بسبب "قميص نوم" أمينة خليل... تعليق مثير للجدل لعمرو سلامة
